رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي سلفي: الإخوان يتلاعبون بآيات الله وفق أهوائهم

أرشيفية
أرشيفية

شن القيادي السلفي شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، هجومًا على قيادات الإخوان، واصفًا إياهم بـ"المنتسبين للعمل الإسلامي".

وقال طه، في مقال، نشره الموقع الرسمي للدعوة السلفية اليوم السبت، قائلًا: "تصرفات هؤلاء فتنة للبعض في دينهم؛ فهم لم يختلفوا مع نظامٍ إلا واتهموه بكل تهم الكفر والعمالة والخيانة، وسبوه بقبيح الألفاظ والأوصاف، ويحملون ما يمكن تأويله على أسوأ المحامل، بل على الكفر الذي لا يجوز بالاحتمال".

وأضاف القيادي السلفي: "هم في المقابل إذا تولوا الحكم أو تحالفوا مع نظامٍ سوَّغوا له كل ما كانوا ينقمونه مِن قبْل؛ فمثلًا: سوغوا لأردوغان دعوته للعلمانية في بلاد المسلمين، وتصريحه أكثر مِن مرة أنه علماني! ودعوته لتحديث الإسلام، وإلغاء تجريم الزنا والتي أقر بأنه فعلها فقط للدخول في الاتحاد الأوربي، وليس لأنها إرث علماني مجبر عليه كما يعتذر البعض!، وسوغوا له تعاونه الوثيق مع إسرائيل، بل وضغطه على حماسٍ لإجبارها على الاعتراف بإسرائيل".

وتابع القيادي السلفي: "سوغوا لأردوغان أيضًا إقصاء كل مخالف له حتى مِن داخل حزبه! وتعيينه قيادات ضعيفة، واعتقاله للصحفيين وفصله عشرات الآلاف مِن الموظفين مِن المنتمين لحركة الخدمة الإسلامية، وإغلاقه جميع مدارسهم المنتشرة بالآلاف، وسعيه لإغلاقها في كل الدول المحيطة، المشكلة باختصار في توظيف الدين وفق أغرض وأهواء السياسة، بينما العكس هو المطلوب".

يشار إلى أن "برهامي"، شن هجومًا كبيرًا على جماعة الإخوان "الإرهابية"، والتيار السروري، قبل يومين، في مقال له تحت عنوان "لماذا الآن"، مؤكدًا أن التغيير الذي طرأ على جماعة الإخوان، بدأ منذ سيطرة الجناح القطبي الوارث لفكر التنظيم الخاص، الذي نظر له سيد قطب، ومحمد قطب، ومحمد سرور، وتلاميذهم، لافتًا إلى أن هذا التغيير أظهر موجات من التكفير والتحريض والقتل.

وقال برهامي، إن "الدعوة السفية كانت تصف جماعة الإخوان في السابق بأن بها خيرا يخالطه الشر، وكان الاتجاه السروري محسوبا على الاتجاهات السلفية، ولا نمنع أبنائنا من السماع لرموزهم والقراءة لهم".

وأضاف أن أدبيات الدعوة السلفية القديمة لا يمكن أن تظل هي المتصدرة فيما يتعلق بوجود خير في الإخوان وانتساب السرورية للسلفية، ويظل الشباب المتدين يقبل هذا الضلال بالتكفير والتحريض باسم العمل الإسلامي والصف الإسلامي.