«نادر ويصيب النساء».. كل ما تريد معرفته عن مرض «بورجر»

هناك الكثير من الأمراض النادرة التي تصيب الأشخاص بدون سابق إنذار، حيث يصعب على الأطباء تشخيصها وتقديم العلاج لها، ومن بين هذه الأمراض النادرة مرض يدعى «بورجر».

يشير مرض بورجر، المعروف أيضًا باسم التهاب الأوعية الدموية المسد، إلى التهاب متكرر وجلطات أو تخثر في الشرايين الصغيرة والمتوسطة وأوردة اليدين والقدمين، فهو مشابه لأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى حسبما ذكر موقع «medicalnewstoday» الطبي.

الأسباب الأكثر شيوعًا:

وفقًا لما ذكره الأطباء، فإن السبب الدقيق لمرض بورجر مجهول السبب أو غير معروف، فقد يكون علم الوراثة أحد الأسباب الجذرية للمرض لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة. 

ومن الناحية الفسيولوجية، يبدأ الاضطراب بالانتفاخ أو الشرايين وتكوين جلطات دموية في الأوعية الدموية، مما يتداخل مع تدفق الدم الطبيعي ويمنع الدورة الدموية الفعالة عبر الأنسجة والخلايا، نتيجة لذلك تموت الأنسجة لأنها لا تتلقى ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية.

أكد الخبراء أنه انخفض انتشار مرض «بورجر» خلال السنوات العشر الماضية، فهي نتيجة لانخفاض انتشار التدخين، فضلا عن التغيرات في شدة معايير التشخيص.

نوه الأطباء، أن الاضطراب شائع لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45 عامًا ولا يشمل الأطفال وكبار السن، فعادة ما يصاب الذكور بالمرض، على الرغم من أن معدل الإصابة عند النساء مرتفعة.

العلامات والأعراض:

يظهر مرض بورجر عددًا من الأعراض والتي تشمل الأعراض ألمًا متقطعًا في ذراعي الشخص ويديه ورجليه وقدميه، وقد يحدث الألم عندما يستخدم الشخص يديه وقدميه خلاف ذلك يهدأ الألم، بالإضافة إلى التهاب على طول الجزء السفلي من سطح الجلد بسبب تجلط الدم في الوريد. 

العلاجات المنزلية:

الهدف من علاج مرض بورجر هو تعزيز تدفق الدم إلى الأطراف المصابة، حيث تشمل خيارات العلاج الممكنة الأدوية، والضغط المتقطع للذراع والساق لتعزيز تدفق الدم إلى الأطراف، وتحفيز الحبل الشوكي، والجراحة لقطع الأعصاب في المنطقة المصابة، والبتر، في حالة حدوث عدوى أو غرغرينا.

وبالنسبة للعلاجات المنزلية، يتم فحص الجلد بحثًا عن الجروح والخدوش، حيث يتم معالجتها بالكريمات والمضادات الحيوية.

كما تعمل العلاجات العشبية أيضًا كطرق طبيعية في إدارة الغرغرينا، حيث يمكن استخدام الجنكة والكركم وزيت الكمون الأسود.