رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس قناة السويس: الهيئة حققت رقمًا قياسيًا فى أعداد السفن خلال 2021

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة تحرص على التماشي مع معايير الاستدامة، مشيرًا إلى أن قناة السويس الجديدة أسهمت في رفع تصنيف القناة وتقليل زمن العبور إلى النصف، مما يسهم في الحد من انبعاثات السفن، وتعزيز معدلات الأمان لكافة أنواع السفن، وأثبتت قناة السويس أنها أهم شريان ملاحي دولي.

وأضاف ربيع خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات (مارلوج 11) تحت عنوان: (Towards a Sustainable Blue Economy)، أن تعويم السفينة الجانحة إيفرجيفن أثبت إنجازًا استثنائيًا للمصريين، مشيرًا إلى أن 422 سفينة انتظرت خلال أزمة السفينة الجانحة، مما يؤكد أهمية القناة. 

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة حققت رقمًا قياسيًا لم يسبق في تاريخها في أعداد السفن خلال 2021، حيث عبرت أكثر من 20 ألف سفينة القناة.

ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام موضوعات متعلقة بدور التكنولوجيا في إدارة الاقتصاد الأزرق، وفرص الاستثمار الواعدة في الاقتصاد الأزرق والنقل البحري والموانئ، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الأزرق.

ويستقطب المؤتمر الذي ينظمه معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مجموعة من كبار الشخصيات والمسؤئولين رفيعي المستوى والأكاديميين الباحثين من مختلف دول العالم من المعنيين بصناعة النقل البحري.

ويعقد المؤتمر هذا العام برعاية عدد من المؤسسات المحلية والإقليمية الكبرى، من أهمها الراعي الرسمي للمؤتمر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) والراعي البلاتيني شركة، والجرافات البحرية الوطنية (NMDC)، وموانئ أبوظبي (ADports)، وشركة (ABB) للصناعات الكهربائية، وشركة (Fortinet) للأمن الإلكتروني كراعٍ ذهبي للمؤتمر.

كما يعقد على هامش المؤتمر وعلى مدار خمسة أيام برنامج تدريبي بعنوان (Port Strategic Planning Management Marketing) بالتعاون مع مركز التدريب البحري (APEC) بميناء أنتورب بلجيكا والتي تضم محاضرين من الخبراء في هذا المجال من مصر وبلجيكا، هذا بالإضافة لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون العلمي منها اتفاقية تعاون بين الأكاديمية العربية وجامعة بورسعيد، واتفاقية تعاون بين معهد تدريب الموانئ ومركز التدريب البحري (APEC) ببلجيكا، والذي سيجعل المعهد مركزًا للتميز في شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.