السلطات الروسية تفتح تحقيقًا ضد «فيسبوك» والمدعى العام يطالب بتصنيفها متطرفة
أعلنت السلطات الروسية عن فتح تحقيق ضد «فيسبوك» بعد السماح بالتحريض ضد روسيا، وطلب مكتب المدعي العام الروسي من المحكمة اعتبار شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك، متطرفة، وحظر كل أنشطتها، حسبما ذكرت قناة «العربية».
فيما أفادت «سكاى نيوز عربية»، فى نبأ عاجل لها، بأن لجنة روسية ستفتح تحقيقا حول الإجراءات التي اتخذتها شركة "ميتا"، المالكة لـ"فيسبوك"، ضد روسيا.
يأتي هذا فيما تعتزم شركة «فيسبوك» تخفيف قواعدها بشأن الدعوات للعنف، في استثناء جزئي عندما يكون الهدف المقترح هو القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي مثال على استثناء للبيانات التي يمكن أن تنتهك الإرشادات، في الأحوال العادية، استشهد متحدث باسم "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، بعبارة "الموت للغزاة الروس" في وقت متأخر أمس الخميس.
وغرد المتحدث باسم شركة «ميتا»: "لا نزال لن نسمح بدعوات موثوقة بالعنف ضد المدنيين الروس".
وأعلنت "فيسبوك" عن أنّها قرّرت استثناء الخطاب المناهض للروس في أوكرانيا من قواعدها المتعلّقة بحظر أيّ محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، مشيرة إلى أنّها لن تحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها.
وقال آندي ستون، المسئول عن الاتصالات في "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، في بيان، إنّه "بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتاً بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف، مثل (الموت للغزاة الروس)"، مضيفا أنّ فيسبوك لن تسمح بالمقابل "بأيّ دعوات ذات مصداقية للعنف ضدّ المدنيين الروس".
