انطلاق مبادرة «كنائس تعانق مآذن» للعام الثاني على التوالي بالغربية
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، الإدارة العامة للشباب، اليوم الثلاثاء، مبادرة "كنائس تعانق مآذن" وذلك من خلال الملتقى الثقافي المنعقد بقاعة المؤتمرات بالمديرية، بحضور يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية والدكتور عبده أبو طالب وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد سعفان مدير الإدارة العامة للشباب، إلى جانب ضيوف المبادرة القس باخوميوس كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بطنطا والشيخ ابراهيم شبل أمام وخطيب مسجد الشيخة صباح بطنطا.
بدأت المبادرة التي عُقدت بقاعة المؤتمرات بالمديرية بالسلام الجمهوري قدم فعاليات المبادرة اسراء عبد الفتاح أحد أعضاء النادي الثقافي وتخلل فعاليات المبادرة بعض الفقرات الأدبية تضمنت إلقاء أبيات شعر فى حب مصر بإشراف منسقي المبادرة محمد عبد المنعم، وعادل غانم.
من جهته أكد يسري الديب خلال كلمته علي أن تلاحم الصرحين ويقصد الكنائس والمساجد سيظل رمزا خالدا داخل الوطن وأكد علي ضرورة العمل على تنفيذ مثل هذه المبادرات للشباب للتأكيد على وحدة المصريين تحت راية الوطن، وأضاف على ضرورة العمل بكثافة لبث روح الوطنية في قلوب الشباب، كما أشار الي أن مصر ستظل بلد الامن والامان والمحبة ومثل وجود هذه الفعاليات هي رسالة توجه للعالم أجمع أن مصر بشبابها ورجالها مسلميها ومسيحييها يدا واحدة روحا واحدة.
وتناول القس باخوميوس في حديثه أن النسيج الوطني الواحد للمصريين كلهم أمه واحدة، وأكد القس باخوميوس أن الشعب المصري لا يعرف التفرقة بين المسلم والمسيحي وطالب الشباب بالابتعاد عن الأفكار الرجعية والهدامة التي تحاول زرع الفتن بين المصريين، وأشار الي أن كلمه "السلام" تم ذكرها في القرآن الكريم ١٤٠ مرة وكلمة "المحبة" ذكرت ٨٠ مرة بينما ذكروا في الكتاب المقدس ٤٤٩ مرة.
وتطرق الشيخ إبراهيم شبل، عن حب الوطن والبعد عن التعصب الديني، وما هي سماحه الإسلام وتطبيقها بيننا، وكيفيه قبول الاخر وأيضا أضاف ان حريه اختيار الدين هي ضروره حتميه وليست مفروضة، وأكد على ضرورة التعايش السلمي بين أفراد المجتمع كافة، ودعي إلى البر والمعاملة الحسنة.
فيما أكد الدكتور محمد سعفان، أنه من أشد المهتمين بالعمل علي زيادة مثل هذه الفعاليات لينمي لدي الشباب حب الوطن ويظهر التكاتف الموجود بالفعل بين جميع أطياف الشعب وحتي يتجنب الشباب الوقوع في الفتن التي تهدم البلد ونشر روح المحبة والإخاء بين المسيحيين والمسلمين وكيف كانوا وسيظلوا متكاتفين رغم الصعوبات.
