رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المونتيور»: مصر تعمل على تأمين طلابها فى أوكرانيا

 أوكرانيا
أوكرانيا

قال موقع المونيتور الأمريكي، إن مصر تعمل على تأمين طلابها في أوكرانيا في ظل الأحداث التي تشهدها أبان الغزو لأوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الهجرة وشؤون المغتربين، مها سالم، لـ "المونيتور": "مع تصاعد الأحداث في أوكرانيا، حرصنا على التنسيق مع جميع الجهات المعنية للاطمئنان على المصريين هناك، ومعظمهم من الطلاب". 

وأضافت أنه في اجتماع عقد على زووم: "حثناهم على اتباع إجراءات السلامة التي أعلنتها السفارة المصرية في أوكرانيا".

وتابعت: "الوزارة تتابع أوضاع الجالية المصرية في أوكرانيا، و يتواصل فريقنا مع المجتمع هناك لطمأنة الطلاب في المدن القريبة من مناطق القصف وإبلاغهم بتوجيهات السفارة المصرية التي توجههم إلى المناطق الآمنة ".

وأشار "المونتيور"، إلى أنه في 26 فبراير، وصل 20 مصريًا إلى معسكر حدودي في بولندا، بعضهم بالسيارة، والبعض الآخر سيرًا على الأقدام، حيث يبحث آلاف الطلاب من جميع أنحاء الشرق الأوسط عن الأمان من الغزو الروسي الموسع لأوكرانيا.

وسبق وأن التقت وزيرة الهجرة وشؤون االمغتربين نبيلة مكرم، اليوم السبت، بممثلي الجالية المصرية في أوكرانيا ، لبحث مسألة المرور الآمن لمواطنيها.

وقال طاهر السيد، وهو طالب مصري مقيم في مدينة خاركيف الأوكرانية، لـ "المونيتور": "يدرس أكثر من 5000 طالب مصري في الجامعات الأوكرانية هذا العام، نحن الآن تحت نيران روسية، لقد كنا في وضع محفوف بالمخاطر منذ أن استيقظنا في الصباح على أصوات الصواريخ الروسية ".

وخاركيف هي ثاني أكبر مدينة أوكرانية بعد العاصمة كييف، تبعد حوالي 35 كيلومترًا عن الحدود مع روسيا، مما يجعلها محور العملية العسكرية الروسية.

وقال "سيد"، الذي يدرس الطب في جامعة كارازين الأوكرانية، لقد  وعدت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المغتربين، بالإسراع بإجلاء الطلاب من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

وفي 24 فبراير، عقدت "مكرم" لقاء زووم مع 60 مصريًا في أوكرانيا، بينهم مواطنين وطلاب، وكتبت على حسابها على "فيسبوك" في نفس اليوم: "لا توجد حالات إصابة أو مفقودين، تواصلنا مباشرة مع مجموعة كبيرة منهم في مدن مختلفة داخل أوكرانيا للاطمئنان عليهم وتحديد أعدادهم واحتياجاتهم".

وأضافت: "إن غرفة العمليات بوزارة الهجرة مستمرة في مراقبة بياناتهم وأماكن وجودهم، هناك تنسيق مستمر داخل الحكومة".

وقال أحمد جمال، الطالب المصري في جامعة خاركوف الطبية الوطنية، لـ "المونيتور" عبر الهاتف، إنه سمع طائرات تقصف ضواحي المدينة منذ 24 فبراير.

ويدرس "جمال" الطب في أوكرانيا منذ ست سنوات ويقول: "إن الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه جميع سكان المدينة الآن غير مسبوق، والناس يندفعون إلى متاجر المواد الغذائية وآلات الصرف في الشوارع، لم أجد أرزًا أو خبزًا في اليوم التالي للهجوم، كما أصبح من الصعب العثور على زجاجات مياه الشرب".

وأوضح أن عددًا كبيرًا من المواطنين في خاركيف احتموا في محطات المترو والأنفاق تحت الأرض بعد سماعهم انفجارات ضخمة.

وقال: "من الصعب التحرك أو السير في الشوارع على أصوات القنابل المتساقطة، الطلاب المصريون ليسوا جميعًا في منطقة واحدة في أوكرانيا، إنهم منتشرون في عدة مدن ".

ومن كييف، قالت ياسمين عتمان، وهي طالبة مصرية في جامعة تاراس شيفتشينكو الوطنية، لـ "المونيتور": "الوضع صعب للغاية، طلبت منا السلطات الأوكرانية الاختباء في الملاجئ، أجد صعوبة في الاتصال بأسرتي من داخل الملجأ تحت الأرض بسبب ضعف شبكات الاتصال ".