رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إستونيا ترسل أول شحنة أسلحة إلى أوكرانيا

أوكرانيا
أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الإستونية عن توريد أول شحنة أسلحة إلى أوكرانيا في ظل توترات خطيرة مع روسيا.
وأشارت الوزارة، مساء أمس الجمعة، إلى وصول صواريخ مضادة للدبابات طراز «يافيلين» إلى كييف وتسليمها إلى أوكرانيا، ولم توضح الوزارة عدد الصواريخ التي تم توريدها.

وقال قائد الجيش الإستوني، مارتين هيريم: "هذه خطوة صغيرة من إستونيا لدعم أوكرانيا، لكنها إسهام حقيقي وملموس في الدفاع ضد أي عدوان روسي".

بدوره، وجّه وزير الدفاع الأوكراني، أولييف ريسنيكوف، الشكر لإستونيا لهذا الدعم، وكتب على تويتر: "نرى أننا لسنا وحدنا".

وأعلنت إستونيا والدولتان الأخريان على بحر البلطيق، لاتفيا وليتوانيا، عن أنها ستزود أوكرانيا بأنظمة أسلحة تم تصنيعها في الولايات المتحدة، بعد موافقة الحكومة الأمريكية، بغية تعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا.

وأرسلت ليتوانيا صواريخ دفاع جوي طراز «ستينجر» إلى أوكرانيا، وتجدر الإشارة إلى أن إستونيا تريد منح أوكرانيا تسعة مدافع «هاوتزر» من مخزونات ألمانيا الشرقية سابقا، وكان الجيش الألماني قد سلم هذه المدافع أولا إلى فنلندا ثم تم تسليمها إلى إستونيا. 

وينص العقد على ضرورة الحصول على موافقة ألمانيا في حال بيع هذه المدافع إلى طرف ثالث.

وترفض الحكومة الألمانية حتى الآن توريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا لأنها لا ترغب بشكل مبدئي في توريد أي أسلحة إلى مناطق الأزمات.

وفي سياق متصل، نفت روسيا أي خطط لها لغزو أوكرانيا لكنها تسعى لمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي وتتهم الغرب بالهستيريا.. وأمس الجمعة، طلب الانفصاليون، الذين تدعمهم موسكو في شرق أوكرانيا، من المدنيين مغادرة المناطق الانفصالية على حافلات، في خطوة يخشى الغرب أن تكون جزءا من ذريعة لشن هجوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن بوتين سيشرف على تدريبات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. 

ووصف مسئول كبير بالإدارة الأمريكية القرار بأنه "تصعيدي ويبعث على الأسف".