رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسائل الإعلام التونسية تبرز عمق العلاقات بين الرئيسين السيسى وقيس سعيد خلال لقائهما فى بروكسل

الرئيسان السيسى وقيس
الرئيسان السيسى وقيس سعيد

 أبرزت الصحف والمواقع والإذاعات والتليفزيونات التونسية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش مشاركتهما في الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في بروكسل، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما الشديد لما تشهده علاقات الأخوة والتعاون بين تونس ومصر من تطور مستمر في شتى المجالات، مؤكدين على حرصهما الراسخ على مواصلة تمتين هذه الروابط التاريخية وعزمهما المشترك على مزيد ترسيخ سنة الحوار والتشاور من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات المتميزة بين البلدين لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.


وذكرت موقع "باب نت" التونسي تحت عنوان "بروكسل: رئيس الجمهورية يجري محادثة مع عبدالفتاح السيسي"، مبرزا العلاقات الوطيدة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد، وعمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفا في العلاقات الاقتصادية.


كما أبرز موقع "شمس" اللقاء تحت عنوان  "في بروكسل: قيس سعيد يتحادث مع السيسي"، كاشفا عن شدة الترابط بين البلدين، خاصة على المستوي الرئاسي، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة تعميق تبادل اقتصادي وثقافي واجتماعي.


كما ذكر تليفزيون وموقع "نسمة" التونسي تحت عنوان "سعيد والسيسي يعربان عن ارتياحهما لتطور العلاقات بين تونس ومصر"، مبرزا تصريحات الرئيسين حول العلاقات الأخوة التي تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي بالرئيس التونسي قيس سعيد والدعم المتواصل بين البلدين في جميع المجالات.


وقالت جريدة وموقع "المصدر" التونسي تحت عنوان "قيس سعيّد يلتقي عبدالفتاح السيسي في بروكسل"، كاشفًا عن عمق العلاقات المصرية التونسية ودفعها إلى الأمام بشكل أكبر من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والمشاركة في مجالات ذات اهتمام مشترك خلال الفترة المقبلة.

وتنعقد القمة هذا العام تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤية مشتركة حتى 2030"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذًا في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذي يحرص الاتحاد الإفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه، لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.