رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا: طرد نائب السفير الأمريكى ردًا على الاستفزاز

بيسكوف
بيسكوف

وصف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، طرد نائب السفير الأمريكي لدى روسيا بارت جورمان، بأنه «رد على استفزاز الطرف الآخر».
وقال بيسكوف للصحفيين، حسب وسائل إعلام روسية اليوم الجمعة "لا يمكن أن يكون هذا إجراءً استفزازيا، بل هو رد على استفزاز، هو رد انتقامي".
وكانت الخارجية الروسية أكدت طردت الدبلوماسي الأمريكي، وذلك بعد إعلان واشنطن أنه غادر موسكو بناء على طلب الجهات الروسية.
وشهدت عملية طرد الدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن، نشاطًا كبيرا في العام الماضي، وآخرها كان في نهاية شهر ديسمبر المنصرم، بإعلان الخارجية الروسية أنه بحلول 31 يناير 2022 يجب على موظفي السفارة الأمريكية، الذين كانوا في موسكو لأكثر من ثلاث سنوات، مغادرة البلاد.

وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن طرد نائب السفير الأمريكي من روسيا جاء ردا على طرد مستشار كبير بدرجة وزير بالسفارة الروسية في واشنطن.

وقالت زاخاروفا في تعليق على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية: "لقد جرى بالفعل أمر الدبلوماسي الأمريكي بمغادرة روسيا، ولكن هذا جاء ردا على الطرد غير المبرر لمستشار كبير في سفارتنا بواشنطن"، مشيرة إلى أن الخارجية الأمريكية تعمدت تجاهل طلب موسكو تمديد إقامة مستشارنا حتى وصول بديل له.

وأضافت زاخاروفا، أن الجانب الأمريكي، هو الذي بدأ الطرد المتبادل في شهر سبتمبر 2021، حيث طالب بمغادرة 55 دبلوماسيا وموظفا إداريا وفنيا روسيًا على مرحلتين، قبل 30 يناير الماضي و30 يونيو من العام الجاري".

وعلى صعيد آخر، نشرت وزارة الخارجية الروسية، ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن ملف الضمانات الأمنية، حيث أكدت ضرورة سحب القوات الأمريكية وقوات "الناتو" من شرق ووسط أوروبا.

وقالت الخارجية الروسية:"ننتظر من (الناتو) مقترحات ملموسة حول التثبيت القانوني لتخلي الحلف عن مواصلة التوسع شرقا، ويجب إجبار أوكرانيا على تنفيذ اتفاقات مينسك ووقف توريد الأسلحة لقواتها والتدريبات معها".

وأضافت: "مطالب الغرب بسحب قواتنا من مناطق معينة داخل أراضينا غير مقبولة وتقوض آفاق التوصل إلى اتفاقات، لا يجري أي غزو لأوكرانيا ولا خطط لشنه على الإطلاق".