رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هشام عيد عن فوزه بجائزة الطيب صالح: «سمع العالم صوتي»

هشام عيد
هشام عيد

فاز الروائي والقاص هشام عيد بجائزة الطيب صالح فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "العزف على ضرع بقرة"، والتي ظهرت نتائجها ظهر اليوم.

وعن هذا الأمر يقول «عيد» لـ«الدستور»: «هذه المرة لم تكن مثل كل مرة، أمسكت بالمجموعة القصصية وبدأت فكرتها وضبطتها ضبطا تاما، ضبطت جملها، وكل شيء فيها، واخترت شخوصها وقصصها، حتى إذا اكتملت تماما من وجهة نظري قمت بتركها وتنقيحها وقررت إرسالها لأمانة الجائزة، والحقيقة أنني أرسلتها ونسيت الأمر تماما».

وتابع: تقدمت في كل المسابقات طوال العام، بل ولأعوام، لن أنسى ذلك الشهر الصعب في انتظار جائزة ساويرس، وصلت للقائمة الطويلة ثم ساد الصمت، شهر كامل في انتظار إعلان النتيجة، ثم لم يتصل أحد، ليست هناك قائمة قصيرة لكبار الأدباء، فاز من يستحق أكثر، لا بد أنه كانت لدي أخطاء، لا مجال لسوء الظن ولا افتراض المحسوبية، وإلا لما التفتوا لرجل قضى نصف عمره يقرأ ويحلق في صالون ضيق عتيق».

وفي جائزة الطيب صالح حين بدأوا في ذكر الأسماء في البث المباشر الذي أعلنته أمانة الجائزة، أصابني الصمم، فرع القصة القصيرة، المركز الثالث.. هشام عيد عبد العزيز. 

أنا على القمة. أبنائي يتهللون. العزف على ضرع بقرة يظهر على الشاشات. اسمي برفقة اسم وطني. فرحة زوجتي تتخطى جدران الكون. ها قد تحقق الحلم، ها قد سمع العالم صوتي، من فوق قمة جبل أدبية شامخة.. الطيب صالح.

أما عن جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي جائزة أدبية سودانية، تأسست في فبراير 2010، وهي موجهة لعموم المتحدثين باللغة العربية في ثلاثة مجالات القصة القصيرة والرواية، ومجال يحدده مجلس الأمناء سنويًا.

تبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار أمريكي، وأطلقتها شركة الهاتف السودانية (زين)، بهدف الاهتمام بالأدب والفنون في السودان والعالم العربي، وربط الأجيال بالإرث الثقافي العربي. 

تأتي تسمية الجائزة تكريمًا للأديب السوداني الطيب صالح، الذي صنفت روايته (موسم الهجرة إلى الشمال) كأحد أفضل مائة عمل عربي في التاريخ، في عام 2020 أتمت الجائزة دورتها الحادية عشرة.

273685941_10223255115019086_6840495927454812012_n
273685941_10223255115019086_6840495927454812012_n