رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير أممى: ضحايا التلوث أكثر من وفيات كورونا

المناخ
المناخ

أظهر تقرير للأمم المتحدة عن البيئة نُشر اليوم الثلاثاء، أن التلوث الذي تتسبب فيه الدول والشركات يوقع ضحايا أكثر من وفيات كوفيد-19 داعيا إلى "إجراء فوري وطموح" لحظر بعض المواد الكيماوية السامة.
 

وقال التقرير إن التلوث الناتج عن المبيدات الحشرية والبلاستيك والنفايات الإلكترونية يتسبب في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان كما يتسبب في تسعة ملايين وفاة في العام، وأضاف أن ثمة تجاهلا كبيرا للقضية.
 

ووفقا لقاعدة البيانات (وورلد ميتر) تسببت جائحة فيروس كورونا في وفاة ما يقرب من 5.9 مليون شخص.
 

وقال ديفيد بويد المقرر الخاص للأمم المتحدة ومعد التقرير "السياسات الحالية لمواجهة المخاطر التي يمثلها التلوث والمواد السامة فاشلة بشكل واضح، وتتسبب في انتهاكات واسعة النطاق للحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة".


ومن المقرر تقديم التقرير الشهر المقبل إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أعلن أن البيئة النظيفة أحد حقوق الإنسان، ونُشرت الوثيقة اليوم الثلاثاء على موقع المجلس.

وقد أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه تم اكتشاف تلوث البلاستيك النانوي في المناطق القطبية لأول مرة، مما يشير إلى أن الجزيئات الدقيقة منتشرة الآن في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الجسيمات النانوية تعتبر أصغر حجمًا وأكثر سمية من اللدائن الدقيقة، والتي تم العثور عليها بالفعل في جميع أنحاء العالم، ولكن تأثير كليهما على صحة الناس غير معروف حتى الان.

وأضافت أن تحليل جزء من الغطاء الجليدي في جرينلاند أظهر أن التلوث بالبلاستيك النانوي ينتشر في المنطقة النائية منذ 50 عامًا على الأقل، كما تفاجأ الباحثون عندما اكتشفوا أن ربع الجزئيات كانت من إطارات السيارات.

وتابعت: أن الجسيمات النانوية خفيفة للغاية ويُعتقد أنها تتجه إلى جرينلاند بفعل الرياح القادمة من مدن في أمريكا الشمالية وآسيا، ومن المرجح أن المواد البلاستيكية النانوية الموجودة في الجليد البحري في ماكموردو ساوند في أنتاركتيكا قد تم نقلها بواسطة التيارات البحرية إلى القارة النائية.