رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة أسيوط: «العلوم» تُقدّم 47.5% من النشر الدولي للكليات

الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط

توجه الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بخالص التهنئة إلى كلية العلوم لما حققته من إنتاج علمي متميز، والذى بلغ47.5% من النشر الدولي لكليات الجامعة مما يعنى تبوئها المركز الأول على مستوى كليات الجامعة العلمية في النشر الدولي، وهو ما يليق بتاريخ كلية العلوم العريق ومكانتها المتقدمة ويؤكد على ريادتها العلمية، وهو ما يما يأتى انعكاساً لحرص إدارة الجامعة على دعم ورعاية الحركة العلمية والبحثية لأبنائها من أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأن عام 2021 شهد قيام كلية العلوم بنشر 972 بحثاً في مجلات دولية من مجمل النشر الدولي للجامعة والذي بلغ 2046 بحثاً أي أن الكلية قامت بنشر 47.5% من النشر الدولي لتتبوء بذلك المركز الأول على مستوى كليات الجامعة العلمية ، تلاها كلية الطب فى المركز الثانى على مستوى الكليات العلمية والأولى على مستوى كليات القطاع الطبى والتى أنتجت 713 بحث و الذي يمثل 32% من أجمالي ما قامت به الجامعة فى نشره دولياَ ليصبح إجمالى ما ساهمت به كليتى العلوم والطب معاً نحو 80% من إجمالى نشر الجامعة الدولى يليها بالترتيب كلية الهندسة ، ثم الصيدلة  ، ثم الزراعة، ثم الطب البيطرى، ثم الحاسبات والمعلومات، ومعهد جنوب مصر للأورام. 
وأشار الدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم بأن الكلية تسير على خطى ثابتة نحو تصدر المشهد في نشر الأبحاث في المجلات الدولية والجوائز التي يحصل عليها أبناءها وأيضاً في الحصول على المشاريع البحثية من جهات مانحة مختلفة، وذلك استمراراً لما قدمته الكلية خلال عام 2019 والذى مثل 39.7% من النشر الدولي لكليات الجامعة ، والذى زاد فى عام 2020 إلى  40% من النشر الدولي لجامعة أسيوط والذي بلغ حوالي 1737 بحثاً ومن هذا المنطلق فسوف نجد أن كلية العلوم تتصدر المنزلة العلمية بالجامعة بفضل المجهود الرائع لأعضاء هيئة التدريس بالكلية ، موجهاً تحية شكر وتقدير لكل أساتذة الكلية الأجلاء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لما بذلوه من جهد وعمل ساهم فى الحفاظ على مكانة الكلية وتقدمها.
وأشار الدكتور جمال بدر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إلى أن أحد أهم المعايير الدولية في حساب التقدم العلمي للمؤسسات العلمية هو حساب الأداء البحثي لعضو هيئة التدريس ومساهمته في رفع تصنيف المؤسسة وذلك عن طريق قسمة عدد الأبحاث المنشورة دولياً من المؤسسة على عدد أعضاء هيئة التدريس التابعين لهذه المؤسسة.