«الناتو»: ندرس إمكانية وجود عسكرى طويل الأمد فى شرق أوروبا

 قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرج، إن الحلف يدرس إمكانية وجود عسكري طويل الأمد لفترة أكبر في منطقة شرق أوروبا.

وأوضح شتولتنبرج - في تصريحات نقلتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية  - أن الهدف من مثل هذا الوجود العسكري في شرق أوروبا سيكون من أجل "تعزيز الردع" هناك، وذلك في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قواتٍ عسكرية على الحدود مع أوكرانيا.

وأضاف شتولتنبرج أن "روسيا نشرت أكثر من 100 ألف جندي بقدرات تمكينية ووحدات طبية وقيادة وسيطرة ولوجستيات"، قائلاً : "نتوقع نشر أكثر من 30 ألف جندي في بيلاروسيا".

ووصف شتولتنبرج، عمليات النشر هذه بأنها "غير مبررة وغير شفافة وقريبة جدًا من حدود الناتو".

وفي وقت سابق ، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس شتولتنبيرج، أنه بحث هاتفيًا مع كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الوضع على حدود أوكرانيا.

وكتب شتولتنبيرج- في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "كان من الجيد التحدث مع الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التعزيزات العسكرية الروسية في أوكرانيا وحولها. إنني أثني على التزامه الشخصي بنهج الناتو ثنائي المسار القائم على الردع/ الدفاع والحوار. وحدة الناتو أمر أساسي في هذه اللحظة الحرجة".

وفي تغريدة لاحقة، كتب أمين عام الناتو: "أطلعت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين على استمرار التعزيزات العسكرية لروسيا وأعمالها المزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وحولها. من المهم الحفاظ على التنسيق الوثيق بين الناتو والاتحاد الأوروبي في الخطوات التالية، بما في ذلك العقوبات المحتملة".

يأتي ذلك على خلفية اتهام كييف ودول غربية لروسيا بحشد قوات على حدودها مع أوكرانيا استعدادًا لغزو محتمل، فيما تنفي موسكو نيتها شن أي هجوم.