وزير الرى: «ستارة» بطول 120 كيلو مترًا لتقليل تداخل مياه البحر مع «الجوفية»

تنفذ وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، خطة أعمال متكاملة لتطوير كافة المصارف وشبكات الصرف المغطى والزراعي بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى إنشاء عدد من محطات الصرف لتوفير المياه اللازمة للأراضي الزراعية والمستصلحة التي لا تصل إليها مياه الترع والمصارف العادية، خاصة مع زيادة الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات.

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم تنفيذ خطة أعمال متكاملة لتطوير وإنشاء محطات صرف ومعالجة المياه على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن إجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والحمام والمحسمة تقدر بـ ١٥ مليون متر مكعب يوميًا.

ولفت إلى أنه بانتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة استخدام المياه، وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات، منوهًا بأنه تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الإحتياجات المائية، بالإضافة لمساهمة هذه المشروعات في تحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا.

ولفت إلى أن المسارين الناقلين للمياه في مشروعي بحر البقر والحمام يشكلان ستارة مياه؛ لتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشرق وغرب الدلتا بأطوال حوالي ١٢٠ كيلو مترًا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، بحضور الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، المهندس السيد شلبي رئيس مصلحة الري.