رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ماكس».. طفل بريطاني ساعدته أفلام ديزني على التواصل مع غيره

ماكس
ماكس

قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إن تعرض الأطفال بشكل كبير للتلفاز يمكن أن يؤثر سلبًا على نمو الدماغ المبكر  خاصة في الأعمار الأصغرعندما يكون تعلم التحدث في هذا العمر أمرًا لا غنى عنه، ولكن الأمر اختلف بالنسبة لماكس الطفل البريطاني حيث أكدت والدته أن مشاهدة أفلام ديزني هي ما جعله يتحدث في المقام الأول.

وفقًا لموقع «insider» التقت بوالدة ماكس حيث أكدت أنه يبلغ من العمر عامين ونصف، وكان يتحدث  أقل من 10 كلمات بينما كان يجب أن يكون لديه أكثر من 100 كلمة وقتها وفي هذا العمر، بالإضافة إلى بعض الإيماءات غير اللفظية، كانت أشكال الاتصال الرئيسية لديه هي الصراخ والضرب وضرب رأسه على الأرض .

وأضافت والدته: تم تشخيص حالته بأنه يُعاني من تعذر الأداء النطقي في مرحلة الطفولة، وهو اضطراب عصبي يؤثر على التخطيط الحركي لديه، قدرت الجمعية الأمريكية للسمع والنطق واللغة أنه يحدث في واحد إلى اثنين من كل 1000 طفل.

ولشرح حالته قالت: ببساطة، كان ماكس يعرف بالضبط ما يريد قوله لكن في مكان ما بين دماغه وفمه، ضاعت الرسالة كان لديه ساعات طويلة من علاج النطق، لكن مشاهدة التلفزيون هو ما ساعده حقًا في النطق،كان العلاج هو علاج النطق المكثف، كنا نذهب أربعة أيام في الأسبوع لجلسات مدتها نصف ساعة مع معالجين مختلفين للنطق، لقد بدؤوا على نطاق صغير ، وعملوا على استنباط أصوات الحروف المتحركة فقط.

في النهاية، بدأ خطاب ماكس في التقدم في العلاج ،حيث  تمكن أخيرًا من تقليد ما سمعه، وبدأ بالمحادثة - خاصة عندما شاهد التلفزيون وبالأخص أفلام ديزني فكانت هذه الأفلام حماسية بالنسبة له للتحدث ، لأن الضغط على الأداء يجعل من الصعب إخراج الكلمات، ولكن الحماس يجعله ينطق بسهولة أكبر وهذا ما وجده في هذه الأفلام.

تدربنا على التحدث بأسماء شخصيات ديزني

كان معالج النطق الخاص به قادرًا على قراءة قائمة من 10 كلمات والحصول بسرعة على 10 ردود منه مختصره ولكن عندما دخلنا في خطة العلاج أسماء شخصيات ديزني أصبح الأمر أكثر سهولة بالنسبة له في ترديد العديد من الكلمات المختلفة .