رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطلق حملة «قنن مصنعك» لتوعية الشباب بأهمية العمل الرسمى

النائب محمود عصام
النائب محمود عصام

أطلق النائب محمود عصام عضو مجلس النواب، حملة "قنن مصنعك" لرفع الوعى بأهمية تقنين وترخيص المصانع غير المرخصة، تماشيًا مع توجه الدولة ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأهمية مساعدة المصانع غير المرخصة على تقنين أوضاعها.

وأكد عصام، فى بيان له اليوم السبت، أن الحملة التى أطلقها من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، والتي تتضمن عددًا من الفعاليات على مدار الشهرين المقبلين، بالإضافة إلى إجراءات تشريعية ورقابية لتذليل العقبات أمام أصحاب المصانع غير المرخصة والراغبين فى الترخيص والعمل الرسمى، ولكن تواجههم عقبات إما بسبب البيروقراطية أو عدم معرفتهم بالإجراءات المطلوبة من الأساس.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن المجلس السابق أقر قانونًا لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذى تضمن تسهيلات وحوافز عديدة لجذب القطاع غير الرسمى للعمل بالقطاع الرسمي، ولكن حتى الآن مازالت الاستفادة من القانون محدودة، والسبب الأهم فى ذلك هو نقص الوعي بما تضمنه هذا القانون، وهو ما يضيع الكثير من الفرص على راغبى العمل الرسمى.

وشدد محمود عصام على أن استمرار عمل القطاع الصناعي بدون تراخيص يمثل خطورة كبيرة خاصة إذا ما كانت هذه المصانع تعمل فى صناعة منتجات تمس صحة الإنسان بشكل مباشر خاصة الصناعات الغذائية، موضحا أن الكثير من أصحاب المصانع يعزفون عن العمل الرسمى ليس بالضرورة بدافع التهرب الضريبى أو التهرب من سداد الرسوم الأخرى، ولكن جانبًا كبيرًا من الأسباب يتمثل فى المعوقات البيروقراطية التي تواجه الشباب عند الرغبة فى العمل الرسمى، وهو ما تتوجه الدولة نحو تذليل عقباته.

وأضاف عضو النواب، أنه فى حالة التحول إلى العمل بالقطاع الرسمي، فستكون هناك فرص كبيرة للنمو، ولا يجب النظر بشكل ضيق إلى فكرة الضرائب أو الرسوم، والتى تم النص على تحصيلها بقيم مقطوعة وبطرق ميسرة فى قانون المشروعات الصغيرة، ولكن يجب النظر بشكل أوسع إلى فرص النمو سواء من خلال القدرة على الحصول على التمويل بأنواعه المختلفة، بما ينعكس إلى زيادة الإنتاج، والخروج بالمنتجات إلى آفاق التصدير وفتح أسواق خارجية، وهو ما يعنى المساهمة فى زيادة النمو الاقتصادى للدولة، ومزيد من فرص العمل وزيادة الصادرات.