رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العاملون في مياه القناة يهنئون الرئيس السيسي بعيد الشرطة الـ70

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قدم العاملون في شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ70 لعيد الشرطة، وحرصوا على توزيع الحلوى وأعلام مصر على رجال الشرطة، لما يبذلونه من جهد وعطاء في سبيل أمن واستقرار الوطن والمواطنين.

وقال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، إن تكريم العاملين في الشركة لرجال الشرطة في عيدها الـ70، لافتا أن الاحتفال بهذا العيد هو تكريم لرجال الشرطة الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالى مصر، وتقدير لما يبذلونه ما من جهد وتضحية للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن، وأن شهداء الشرطة اختاروا أن يدفعوا ثمن عودة الأمن إلى الشارع المصرى وحماية شعبها، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أن جميع العاملين في شركة مياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، يقدرون الدور والمجهود الكبير الذي يقوم بها رجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار علي أرض الوطن، مقدما التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار الذي أفنوا حياتهم فداء لهذا الوطن.

وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن رجال الشرطة يضحون بدمائهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، وان وحدة المصريين أثبتت للعالم أجمع أن شعب مصر وحدة واحدة بجميع طوائفه وفئاته مما يؤكد أنه من أعظم شعوب الأرض وفي رباط إلي يوم الدين.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951، حيث غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين، وإحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة، والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.