محافظ دمياط تتابع توصيل المرافق لمشروعات «حياة كريمة»
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مستجدات الموقف الخاص بمشروعات المرافق بقرى مركز كفر سعد، والتى تأتى ضمن أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث جاء ذلك خلال الاجتماع المُنعقد اليوم الاثنين، مع اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة والعقيد سعيد عبد الخالق المستشار العسكرى للمحافظة ممثلى جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط التابع للجهاز المركزى للتعمير "الجهة المُنفذة لمشروعات المبادرة، وممثلى شركات المرافق.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف النهائى، لشبكات الصرف الصحي والكهرباء بقرى "تفتيش ثان، كفر سعد البلد، اللوزى، كفر المنازلة، المحمدية "، ووضع جداول زمنية تتضمن الانتهاء من تلك الأعمال، للبدء فى عمليات رصف الطرق بتلك القرى، كما بحثت "المحافظ" خلاله محاور استكمال تلك الأعمال بعدد آخر من القرى، بعد عرض ما تم نهوه من خطوط رئيسية لشبكات الصرف الصحي، و دراسة المتبقي من عمليات بذلك القطاع .
كما اطلعت "الدكتورة منال عوض" على خطة شركة الغاز لتغطية القرى بخدمات الغاز الطبيعى، وأيضاً الموقف التنفيذى الخاص بمشروعات تأهيل الكبارى ببعض القرى..
وخلال مناقشتها لآلية التنفيذ لجميع الأعمال، أكدت "محافظ دمياط" على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات، وتذليل كافة العقبات لاستكمال مخطط التطوير الشامل، وتحقيق محاور المبادرة بتغطية الريف بكافة الخدمات..
تلقي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، كلمة خلال احتفالية معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة لمرور ٧٠ عاما على تأسيسه واليوم الدولى للتعليم.
هذا وقد جاء نص الكلمة "بدايةً أرحب بالسيدات والسادة المشاركين بهذا الحدث، لنحتفل بالذكرى ال٧٠ لتأسيس معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، واليوم الدولى للتعليم فى عام ٢٠٢٢.
وبهذه المناسبة أود أن أشير إلى حصول دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ ضمن عشر مدن حول العالم، حيث جاء من أهم النجاحات التى تم تحقيقها فى هذا الملف، مشروع المدينة الصديقة للنساء بمدينة عزبة البرج، الذى واجه تحديًا كبيرًا نظرًا لتنفيذه خلال جائحة كورونا، حيث يهدف المشروع إلى إتاحة كافة الخدمات للمرأة وتمكينها إقتصادياً من خلال توفير فرص تدريبية لها تساهم فى تنمية مهاراتها بمجالات إدارة الأعمال من خلال التدريب على المهن المختلفة ودراسات الجدوى من المشروعات بحساب مدخلات ومخرجات المنتج، الى جانب إتاحة المضمون الثقافى لها ولاطفالها، وذلك نظرًا لوقوع المدينة بمحيط مكتبة مصر العامة بعزبة البرج.
