رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية اللبنانى: هذا ما يرغب به أشقاؤنا فى مجلس التعاون

وزير الداخلية اللبنانى
وزير الداخلية اللبنانى

التقى وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، اليوم الأحد، وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، الذى يزور لبنان حاليًا لأول مرة منذ الأزمة الخليجية مع لبنان.

وقال مولوى: “إننا تداولنا في كل الأمور التي تهم الكويت ولبنان”، مؤكدًا له موقف لبنان ووزارة الداخلية من كل الأمور التي تحصل داخل لبنان، والتي من شأنها أن تشكل أذى لفظيًا أو فعليًا للكويت وسائر دول مجلس التعاون، وفقًا لما نقله موقع النشرة اللبناني.

وتابع مولوي، خلال مؤتمر صحفي مشترك: "إننا استعرضنا الخطوات التي أقوم بها في هذا الإطار، من خلال ضبط شبكات المخدرات وضبط الحدود، وفيما يتعلق بالأذى اللفظي الذي يطال دول مجلس التعاون، مؤكدًا الشدة والالتزام بما هو مصلحة للبنان، والذي لا يكون إلا بمنع أي أذى من أي نوع على الدول العربية صاحبة الفضل، والتي وقفت مع لبنان في كافة أزماته، والأمور السياسية التي تعرض لها".

وشدد مولوى، على أن "هذه واجباتنا بصرف النظر عن أي موضوع آخر، حيث إننا نؤمن ببناء الدولة، وهذا ما يرغب به أشقاؤنا في مجلس التعاون، وسيساعدوننا كما دائمًا".

من جانبه، قال الصباح: "نقلت كافة هواجس الكويت والخليج ودول العالم في أمرين، الأول لبنان الذي نعرفه، حيث هناك مطالبة ورغبة عارمة بأن تكون منافذ الدولة في إيدي سلطات الدولة، ورأينا مؤخرًا أن هناك تحركًا من وزارة الداخلية بإلقاء القبض على شحنة كانت ذاهبة للكويت، ونتمنى آليات لضمان عدم مرور هذه الشحنات إلى الكويت والمنطقة، وإيجاد آلية في هذا المجال، وهذه الأفكار بيد السلطات المالية، لأفكار تكون ناجعة بمنع آفة المخدرات من المرور والعبور خارج لبنان، كما نتمنى من خلالها بسطًا أكثر لنفوذ الدولة، وأن يكون لبنان أكثر أمنًا وازدهارًا".

وأشار الصباح إلى أن: دول الخليج لا ترسل إلا حمام سلام، ولبنان والعز فيه لا يستاهل إلا حمام سلام، وهناك بعض الأمور المعينة التي تستوجب التعامل معها بجدية ومسئولية، متابعًا: "هنا أجد أنه لزامًا علىّ أن أشيد بما قام به وزير الداخلية خاصة خلال 4 أشهر، في معالجة بعض الثغرات في المجالات الأمنية، وإيجاد الحلول لها، وهي محل تقدير لدى الكويت ودول الخليج".