رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مشاركة الكنائس المصرية في معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022

الكنيسة
الكنيسة

تستعد الكنائس المصرية ودار الكتب المسيحية في مصر،  للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2022، ونستعرض في السطور التالية، أبرز تفاصيل هذه المشاركات.

- دار لوجوس للنشر

دار لوجوس للنشر الكاثوليكية

تشارك دار لوجوس للنشر، التابعة لبطريركية الأقباط الكاثوليك، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب لهذا العام 2022.

ونشرت الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامى الكاثوليكي بمصر عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن الدار تشارك للمرة الثالثة في المعرض بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية في دورته الـ 53 من يوم 26 يناير إلى يوم 7 فبراير في قاعة 1 جناج  B49.

- دار الشرق المسيحية

كما تشارك دار الشرق المسيحي، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب لهذا العام 2022.

وقالت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن الدار تشارك في معرض الكتاب الدولي 2022 في ركن دار رسالتنا للنشر صالة (1) ركن B42.

وتشارك الدار بكتاب جديد بعنوان الأمثال (التقليد اليهودي والتفسير المسيحي) ، من إعداد براد إتش. يونج، ومن ترجمة الأب الإكليريكي القس مينا القمص إسحق .

و الكتاب يقع في 430 صفحة بالقطع الكبير ويتناول، "أغلب كلمات الربّ يسوع في الأناجيل الإزائية (متى ومرقس ولوقا) هي كلمات بالأمثال،  يمكن القول إنَّ معرفة الأمثال هو أمر أساسي لفهم شخص السيد المسيح.

 في هذا العمل، يعرض براد يونج وجهة نظره الفريدة كباحث متعمق في الدراسات اليهوديَّة والمسيحيَّة إذ تحتوي الأمثال على رسائل خالدة لكلّ زمان، فإنَّ إعادة التفسير في سياقات جديدة عبر القرون شوهت المعاني الأصليَّة وقوضت جوهر ما قصده الربّ  لمستمعيه الأوائل.

- كتاب أصول الأعياد والأصوام 

كما تشارك دار الشرق المسيحي ب«كتاب أصول الأعياد والأصوام والمواسم الكنسيَّة في المسيحيَّة المبكّرة دراسة تاريخيّة ليتورجيّة في المسيحيّة المبكرة»، من إعداد پول ف. برادشو، ماكسويل ي. چونسون وهذا العمل من ترجمة الأب الإكليريكي القس مينا القمص إسحق، وهو أحد مؤسسي دار الشرق المسيحي والمعيد بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس بقسم العبادة والليتورجيا، ومن مراجعة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبيّة، ونائب رئيس قسم العبادة والليتورجيات بالكلّيّة الإكليريكيّة بالقاهرة .

كتاب أصول الأعياد والأصوام 

وقالت الدار عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»،  «إن الكتاب يدرس السنة الليتورجيَّة التي لها شكل متطور للغاية وتم استخدام المصطلح نفسه فقط في أواخر القرن السادس عشر وفي العصور القديمة، لم ينظر المسيحيون إلى مختلف الأعياد والأصوام التي عاشوها في شكل موحد  بدلاً من ذلك، شكلت المواسم الكنسيَّة المختلفة عددًا من الدورات المتنوعة للغاية فيما بينها وتميل إلى التداخل والتعارض مع بعضها البعض في بعض الأحيان. ففي المسيحيَّة المبكِّرة، كانت الدورة الأساسيّة هي الأسبوع لسبعة أيام،  وتم اقتباس هذا الأمر من اليهوديَّة من قِبل المسيحيين الأوائل، وتمحور الأسبوع حول يوم الأحد بدلاً من السبت. عندما حددت الكنيسة الأولى هويتها، كانت أيام الأسبوع المخصصة للصوم مختلفة عن تلك التي بين اليهود» .

-  مدرسة الإسكندرية تشارك بكتاب القديس جيروم

أما مدرسة الإسكندرية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية فتشارك بمعرض الكتاب لعام 2022 بكتاب القديس جيروم عظات على إنجيل القديس مرقس وترجمة: عادل زكري.

وقالت مدرسة الإسكندرية عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي« إنه يُعد القديس جيروم واحدًا من أهم مفسري الكتاب المقدس في القرون الأولى للمسيحية، وقد ولد على الأرجح في بداية أربعينات القرن الرابع في مدينة ستيردون Stridon التي كانت تقع في مقاطعة دالماتيا الرومانية (كرواتيا) وقد توفي عام 420 بعد أن حاز صيتًا عالميًا بسبب دراساته الكتابية، ومن أجل نشاطه الأدبي الغزير، ومن أجل قداسة سيرته وحياته النسكية وكان جيروم كما يقول عن نفسه ثلاثي اللسان أو اللغة؛ إذ كان ملمًا بالعبرية واليونانية واللاتينية. ولقد كانت ”الفولجاتا“؛ أي ترجمة الكتاب المقدس إلى اللاتينية، أحد أعظم الانجازات المأثورة لجيروم.

- بروكلُس أسقف القُسطنطينية

كما تُشارك مدرسة الإسكندرية بكتاب عن «بروكلُس أسقف القُسطنطينية»..دراسة عن حياته وتعاليمه وترجمة عظاته "عن العذراء"والذي قام بترجمته وقدَّم له مينا عياد فوزي يسَّى.

والكتاب الذي يقع في 97 صفحة يتناول حياة القديس بروكلُس القُسطنطيني هو تلميذ القديس يوحنا ذهبي الفم، وكان مُعاصرًا للبابا كيرلُس السكندري وأحد أهم الشخصيات الكنسية التي كانت في مواجهة الهرطقة النسطورية مُباشرةً. مدحهُ البابا كيرلُس السكندري قائلاً عنه إنه ”رجُل مملوء تقوى، مُتمرن بكمال في نظام الكنيسة، وحافظ للقوانين بدقة“ اهتم القديس بروكلُس باللقب الماريولوجي ”والدة الإله“، للدرجة التي تمكننا من القول بأنه من أهم آباء الكنيسة الذين تناولوا هذا اللقب في عظاته، كما استمر في دفاعه عن طبيعة المسيح حسب إيمان الكنيسة في مجمع أفسس (431).

تركز هذه الدراسة على العظات الخمس الخاصة بالقديس بروكلُس حول ”والدة الإله“، مع مُقدمة ودراسة مُبسطة لكل عظة على حِدَةٍ يحتوي بعضها على تأثير تلك العظات على الهيمنولوجيا القبطية. كذلك مُقدمة تاريخية ودراسة مُفصلة لحياة القديس بروكلُس تضعه في الوسط الفكري والتاريخي للقُسطنطينية في القرن الخامس خصوصًا في زمن مجمع أفسس (431)، كذلك في الفترة ما بين مجمع أفسس ومجمع خلقيدونية (451). والصراع الخريستولوجي والماريولوجي الكبير الذي صاحب تلك الحُقبة.