بايدن: أى هجوم روسى ضد أوكرانيا سيقابل برد اقتصادى حاد
حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، من أي تحرك روسي عسكري تجاه أوكرانيا، قائلاً إن أي هجوم روسي سوف يُقابل برد اقتصادي حاد ومنسق، "قد ناقشته بالتفصيل مع حلفائنا".
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم عن بايدن قوله، خلال فعالية اقتصادية محلية، إنه "إذا تحركت أي وحدات روسية مجمعة عبر الحدود الأوكرانية، فإن هذا غزو".
وأضاف بايدن أنه كان واضحاً تماماً في حديثه السابق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أن الأخير "ليس لديه سوء تفاهم".
وتابع بايدن أن الرد الاقتصادي المُشار إليه "تم تفسيره بوضوح شديد للرئيس بوتين".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن روسيا سوف تدفع "ثمناً باهظاً إذا ما قرر بوتين الغزو".
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الخميس، إنه حال توغلت أي قوات روسية لأوكرانيا سنرد على ذلك باستجابة موحدة وصارمة مع حلفائنا.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات صحفية: "نحاول مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها لردع روسيا عن الأعمال العدائية".
في وقت سابق، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، هاتفيًا مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، التوتر الروسي الأوكراني، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبحسب الخارجية الإيطالية، فإن المحادثات الهاتفية بين الطرفين ركزت على الملف الروسي الأوكراني والتنسيق الدولي والأوروبي بشأن هذه القضية.
من جهته، أعرب دي مايو عن قلقه بشأن التطورات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مجددًا التأكيد على أمله في أن تواصل جميع الأطراف جهودها لتفضيل حل دبلوماسي، والانخراط في عملية حوار سياسي "بناء".
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التصريحات الأمريكية حول إعداد بلادها لهجوم ضد أوكرانيا بأنها ضرورية لواشنطن لخلق أساس لاستفزاز روسيا عسكريًا على نطاق واسع، لافتة إلى أن مثل هذه التصريحات قد تكون لها عواقب مأساوية.
