رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسكوا» تتوقع قرب 4 بلدان عربية من سد الفجوة بين الجنسين في التعليم

الاسكوا
الاسكوا

توقعت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة "الإسكوا"، أن تقترب الأردن والبحرين وقطر والكويت من سد الفجوة يين الجنسين في التحصيل العلمي، وفي المقابل، تظل موريتانيا وبعض البلدان المتضررة من النزاعات، ولاسيما العراق واليمن، بعيدة عن تحقيق أي تقدم في مجال المساواة بين الجنسين في التعليم.

وأضافت اللجنة في تقرير لها، أن العراق واليمن تواجه عقبات ثقافية وأوضاعًا إنسانية قد تؤدي إلى توسيع الفجوات وعكس مسار التقدم، وتسجل الأمية بين النساء في اليمن نسبة أعلى من أي دولة أخرى في المنطقة، فبدلا من الذهاب إلى المدرسة، تدفع العديد من الفتيات إلى الزواج المبكر، ما يشكل انتهاكًا لحقوقهن يحرمهن من التعليم ويضعهن في دائرة الفقر.

وأشار، إلى أنه لا ينعكس التقدم في سد الفجوة بين الجنسين فى التعليم في المنطقة العربية زيادة في فرص العمل أو تقديما لفرص عمل أفضل للنساء، إذ لا تزال أسواق العمل تتسم بالتمييز المؤسسي ضد المرأة، بصرف النظر عن المستوى التعليمي الذي وصلت إليه. 

ويعد انعدام الوصول إلى الأصول المالية، بما في ذلك الحسابات المصرفية، والفجوة الواسعة بين الجنسين في الدخل، من القيود الأخرى التي تحد من الفرص الاقتصادية للمرأة.

وتابع التقرير أن مشاركة الرجال فى القوى العاملة قدرت بنسبة 70.7% في عام 2021، أي أدنى قليلا من المتوسط العالمي الذي يبلغ 72.14 %، ومع ذلك، فإن معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة في المنطقة العريية يعد الأدنى في العالم، حيث يبلغ 19.9% ، مقارنة بالمتوسط العالمي البالة 46.1%. 

وفي الأردن والجزائر، تنخفض نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة إلى أقل من 20%. وفي العراق واليمن، ينخفض هذا المعدل إلى أقل من 10%، وبالإضافة إلى معدلات المشاركة المنخفضة في قوة العمل، تواجه النساء نسباً اعلى من مخاطر البطالة.

وقد بلغ معدل بطالة النساء 21.7% في عام 2021، وهي أعلى نسبة في العالم، وتتجاوز كثيرا المتوسط العالمي البالغ 6.36 %، في العديد من البلدان العربية، تكسب النساء في المتوسط أقل مما يكسبه الرجال بنسبة 25 %، وعلى سبيل المثال، تكسب النساء في المملكة العربية السعودية أقل مما يكسبه الرجال بنسبة 24 %؛ وفي مصر 22 %؛ وفي اليمن 7 %وتتضمن الحواجز الثقافية التي تقلص الفرص الاقتصادية للمرأة الزواج المبكر، إذ تتزوج واحدة من كل خمس فتيات في المنطقة قبل سن 18.