رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مصر بلد العجائب».. موقع أمريكى يشيد بالاكتشافات الأثرية الأخيرة

الاكتشاف الاثري الجديد
الاكتشاف الاثري الجديد في الأقصر

سلط موقع "سكوب إمباير" الأمريكي الضوء على الاكتشافات الأثرية الأخيرة في الأقصر، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية في الكشف عن مجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين، على هيئة أبو الهول وتمثال للإله سخمت، واصفا مصر بـ"بلد العجائب وملتقى جميع الثقافات والحضارات". 

وقال الموقع: "لا تتوقف مصر عن إدهاش العالم بآثار جديدة تكتشف كل يوم، ولا يزال علماء الآثار يكتشفون الجديد عن الفراعنة القدماء الذين حكموا العالم من هذا البلد، لذلك من المهم اكتشاف أكبر عدد ممكن من القطع الأثرية وفهم المزيد عن العائلات المالكة التي حكمت مصر عبر التاريخ". 

ولفت الموقع إلى أن مدينة الأقصر تعد موطن الاكتشافات الأثرية الجديدة، ووصفت بأنها "أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم"، بسبب احتوائها على عدد كبير من المواقع والمقابر الأثرية فضلا عن المدن المفقودة التي اكتشفها علماء الآثار هناك مؤخرا. 

وفي هذا الصدد، ثمن الموقع الأمريكي اكتشاف البعثة المصرية الألمانية برئاسة الدكتورة، هوريج سوروزيان، لمجموعة من الأحجار الضخمة لتمثالين ملكيين على هيئة أبو الهول والآلهة سخمت، بالإضافة إلى الكشف عن بقايا جدران وأعمدة مزخرفة بمناظر احتفالية وطقسية، وذلك أثناء تنفيذها لمشروع تمثالي ممنون والمعبد الجنائزي للملك، أمنحتب الثالث، المعروف باسم "معبد ملايين السنين"، بالبر الغربي للأقصر. 

وأوضح، نقلا عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن من بين القطع المكتشفة أجزاء من تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث من الحجر الجيري، مرتدياً غطاء الرأس النمس واللحية الملكية، وقلادة عريضة حول العنق. 

كما عثرت البعثة أيضًا على ثلاثة تماثيل نصفية من الجرانيت الأسود للآلهة سخمت، عند واجهة الفناء المفتوح، وصالة الأعمدة الكبرى للمعبد. 

ونوه الموقع إلى أن رئيس البعثة، الدكتورة هوريج سوروزيان، أكدت على أهمية الكشف، مشيرة إلى أن الكشف عن تمثالين ضخمين على هيئة أبو الهول يثبت أن طريق المواكب يقع ما بين الصرح الثالث للمعبد وفناء الأعمدة، مضيفة أن الدراسات المبدئية التي أجرتها البعثة على تمثالي أبو الهول تظهر أن طولهما يبلغ ما يقرب من 8 أمتار.

واختتم الموقع تقريره بالقول "لحسن الحظ، لا يزال هناك العديد من الألغاز المتعلقة بمصر القديمة والتي لم نفكها بالكامل. ولما كان الأمر كذلك ، فإننا نتطلع إلى اكتشافات جديدة على الأراضي المصرية!"