رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوليتيكو: «المساعدات السرية» الأمريكية لأوكرانيا تضم رادارات ومعدات بحرية

أوكرانيا
أوكرانيا

كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن بعض التفاصيل بشأن حزمة المساعدات العسكرية السرية التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، بأن الحزمة تضم محطات رادار وبعض المعدات البحرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات لم ترسل إلى أوكرانيا بعد، ومن غير المعروف متى سيتم تسليمها.

وأكد مستشار للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الجانب الأمريكي أبلغ المسؤولين الأوكرانيين الشهر الماضي "على مستوى عال" بشأن الموافقة على تقديم تلك المساعدات.

وكانت قناة "سي إن إن" قد أفادت بأن البيت الأبيض وافق بشكل سري في ديسمبر الماضي على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، مشيرة إلى أن القرار اتخذ قبل أسابيع من المفاوضات الروسية الأمريكية حول الاستقرار الاستراتيجي في جنيف التي اختتمت في 10 يناير الجاري.

وعلى صعيد آخر، اعتبر البيت الأبيض أنه "من المبكر" معرفة ما إن كانت روسيا جادة في خفض التوترات الأمنية مع أوكرانيا بعد المفاوضات الأمنية في جنيف.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على المفاوضات في جنيف: "من المبكر القول ما إذا كان الروس جديين بشأن سلك طريق الدبلوماسية".

وأضافت أنه ينبغي الانتظار لمعرفة "إن كانوا مستعدين للتفاوض بجدية أم أنهم سوف يستخدمون المباحثات ذريعة للقول إن الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح".

وجددت بساكي رفض الولايات المتحدة للطلب الروسي ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي مستقبلا معتبرة أن "البت بهذا الأمر عائد حصرا لأوكرانيا و الدول الأعضاء الثلاثين في الحلف وليس لدول أخرى".

وأضافت: "ثمة مجموعة من المباحثات التي يمكن أن تندرج ضمن سياق دبلوماسي لكن يعود للروس تحديد ما إذا كانوا سيعتمدون موقفا جديا منها أم لا".

واستضافت جنيف أمس  مفاوضات استمرت 7.5 ساعة بين روسيا و الولايات المتحدة في إطار الحوار الاستراتيجي تناولت ملف الضمانات الأمنية على رأسها مطالبة الطرف الروسي للناتو بضمان عدم توسعه شرقا، الأمر الذي يرفضه قطعا الجانب الأمريكي.

وتأتي المفاوضات الروسية الغربية على خلفية مزاعم مستمرة من قبل أعضاء الناتو و السلطات في كييف حول حشد روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا و تحذيرات متكررة من قبل الحلف من شن موسكو "أي عدوان جديد" على الأراضي الأوكرانية و"دفع ثمن باهظ" لأي تحرك مماثل.