بعد تسوية غامضة لمديوناته بسويسرا.. فضائح «أندرو» تلاحق العائلة الملكية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير “أندرو” وجد مشترٍ لشاليه التزلج في صفقة تقدر قيمتها بنحو 18 مليون جنيه إسترليني.

أكدت مصادر مقربة من دوق يورك يسعى لبيع الشاليه في منتجع التزلج السويسري في “فيربير” بعد أن وافق مشترٍ غامض على شرائه. 

وقالت الصحيفة إن “أندرو” نجح أخيرًا في بيع الشاليه بعد الأزمة التي كانت تحيط به وأثارت غضب عائلته المالكة، بسبب ديون بقيمة 6.6 مليون جنيه إسترليني للطبيبة الاجتماعية الفرنسية إيزابيل دي روفر البالغة من العمر 74 عامًا، التي باعته له ولزوجته السابقة سارة فيرجسون في عام 2014 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني.

وتابعت أن أندرو وفيرجي اتفقوا مع السيدة دي روفر على دفع تكاليف المنزل على أقساط، لكن “دي روفر” أكدت أن يورك فشلت في سداد الدفعة الأخيرة البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني، مما أدى إلى قيامها برفع دعوى قضائية ضدهم في المحاكم السويسرية قبل عامين مقابل المبلغ المستحق عليها، بالإضافة إلى الفائدة، التي وصلت مجتمعة إلى 6.6 مليون جنيه إسترليني، وبموجب القانون السويسري، مُنع أندرو من بيع الشاليه حتى يتم حل الأمر. 

وأكدت “دي روفر” أنه تم الدفع وقالت: "انتهت الحرب، إنها نهاية الأمر، ليس لدي أي علاقة به الآن هذا كل شئ".

وأكدت الصحيفة أن التسوية أدت إلى تساؤلات حول كيفية قيام أندرو بجمع 6.6 مليون جنيه إسترليني التي يدين بها لها، خاصة أنه على الورق على الأقل، يكسب مبلغًا متواضعًا يتعارض مع أسلوب حياته الفخم. 

وتابعت أن بيع أندرو للشاليه سيساعد أيضًا على تحرير بعض الأموال لدفع فواتيره القانونية بسبب مزاعم اعتداءه جنسياً على فيرجينيا روبرتس، مع تعيين قاضٍ في الولايات المتحدة للبت فيما إذا كان يجب أن يواجه دعوى مدنية. 

وأضافت أنه رسميًا، يكسب أندرو حوالي 270 ألف جنيه إسترليني سنويًا؛ وهذا يشمل راتبًا سنويًا قدره 249 ألف جنيه إسترليني من الملكة ، والذي يعلوه 20 ألف جنيه إسترليني من معاشه البحري، لكن المراقبين الملكيين زعموا أنه بعيد كل البعد عن "الأمير الفقير" وقد يكون أكثر ثراءً مما كان متوقعاً، وذلك بفضل عدد من الصفقات التجارية السابقة والاستمتاع بدائرة من الأصدقاء الأثرياء.