رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: مصر لوحة جميلة مرسومة فى قلب العالم

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر لوحة جميلة مرسومة في قلب العالم، لافتا إلى أن احتفالية موكب المومياوات الملكية كانت أكثر من رائعة، حيث شاهد الحدث ملايين الأشخاص على مستوى العالم.
 

ووجه البابا تواضروس -خلال لقائه مع برنامج (حوار خاص)، المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الذي تقدمه الإعلامية درية شرف الدين- التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل شخص شارك في هذا الحدث، مشيرًا إلى أنه ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير مستقبلا.
 

وقال إن مصر كالمعبد كلها أعمدة وهذه الأعمدة تعطي دلائل، ولا يمكن الاستغناء عن أي عمود فالأزهر والكنيسة والجيش ومؤسسات الدولة أعمدة مختلفة، ونحن نملك تاريخا وحضارة، فمصر جزء منها في آسيا وآخر في أفريقيا.
 

وبشأن اختيار البطريرك، قال البابا تواضروس إن الجميع يشترك في اختيار البطريرك، وذلك من خلال مرور الانتخاب بثلاث مراحل، الأولى تكون عن طريق اختيار الآباء للبطريرك وبعدها الانتخاب من قبل المواطنين، والمرحلة النهائية تكون من خلال طفل ويعتبر هذا "يد الله".
 

وأضاف أنه لم يتوقع اختياره كبطريرك ولم يسع لذلك لأنها مسئولية كبيرة، لافتا إلى أن المجلس المقدس اختار 17 شخصا ووقع الاختيار عليه في نهاية الأمر.
 

وتابع أن الكنيسة المصرية تتمتع بشعبية كبيرة في مصر عن أي وقت ماضي، مشيرا إلى أن خدمة الكنيسة تعتبر تكليفا وليس تشريفا لمن يحصل على هذا اللقب.
 

وأكد أنه لم يأخذ قرار الرهبنة مرة واحدة، رغم اعتزامه الرهبنة منذ الصغر، مشيرا إلى أن الأب في الكنيسة بمدينة دمنهور بدأ في إرشاده إلى أن دخل الدير في عام 1986.
 

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني إن "قرار منع زيارة الأقباط للقدس؛ تسبب في إضعاف الوجود القبطي هناك"، موضحا أنه بعدما كانوا 2000 أسرة، أصبحوا 1000 أسرة؛ لأنهم تركوا البلاد بعد تدهور وضعهم الاقتصادي.
 

وأضاف أنه "لم يعد هناك مبرر لمنع الزيارات، وأن الاعتداءات على المسجد الأقصى غير مبررة... أرسلت رهبانا وراهبات، وبعض الآباء الأساقفة، نشجع الزيارات لإعادة الصلة، والأنبا أنطونويوس مطران القدس الجديد يأتي لمصر، ومهتم بتفعيل الوجود المصري هناك، فضلا عن أن هناك علاقة وثيقة بين الكنيسة البطريركية والسفارة المصرية".