رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شاهدوها تقفز من الشباك».. القصة الكاملة لهاشتاج «أنقذوا ليلى»

 ليلى
ليلى

دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم، هاشتاج «أنقذوا ليلى» ويحكون قصة فتاة معنّفة من قبل أهلها ويستغيثون بالنيابة العامة ووزارة الداخلية.

تواصلت «الدستور» مع أحد جيران الفتاة التي تدعى ليلى حسن واسمه وائل خضر الذي بدأ بكتابة منشور على حسابه الشخصي قائلا: «بعد انتحار بسنت ممكن بدل ما نقعد نشير في صعبنيات نحاول ننقذ بنات تانية وميروحوش لنفس المصير؟ ليلى بنت من سوهاج من عيلة منغلقة المشكلة بدأت أما اتفصلت من كلية طب علاج طبيعي لأنها ماكنتش بتحب طب وطلبت انها تحول لكلية حقوق بس كده».

وأضاف: «أهلها قرروا يقعدوها من التعليم ويمنعوها من النزول نهائي مدام مش هتكمل في طب، سحبوا منها التليفون وأي وسيلة تواصل واتعرضت لكل أنواع التعنيف الجسدي والنفسي وحبسوها، أما حاولت إنها تهرب من الحبسة اللي هي فيها ونطت من الشباك رجليها اتكسرت وأهلها رجعوها ورجعوا لتعنيفها ودلوقتي مفيش أي حد عارف يوصلها، آخر حاجة قالتها إنها بتحاول تنتحر علشان مش طايقة الحياة اللي هي فيها وأنها سمعت أهلها بيحاولوا يكتبوا تقرير أنها مجنونة علشان أما تنتحر ميبقاش عليهم أي حاجة قانونية، جابولها اكتئاب وبيدفعوها للانتحار ومش بيفكروا غير في شكلهم قدام الناس والمسؤولية القانونية اللي هتقع عليهم لو انتحرت». 

واستكمل: «أبوس أيديكم أي حد يهمه إن بنت تانية ماتروحش لنفس مصير بسنت يكتب عن ليلى، ليلى حقيقي ماتستاهلش أبدا إنها تنهي حياتها بسبب أهل مايهمهوش أي حاجة غير شكلهم قدام الناس #انقذو_ليلى».

وقال لـ«الدستور» إنه أحد جيرانها وشاهدها وهي تقفز من الشباك في محاولة للهرب من أهلها وضربهم لها خاصة أخيها ونتج عن ذلك كسر في قدمها وبعض الكدمات المتفرقة في الجسم.

من جانبه، كتبت «ليلى» بنفسها منشورا على صفحتها الشخصية بـ«فيسبوك» قائلة: «يا جماعة أنا كويسة وأي حد هيحاول يأذيني بأي إشاعات عني أو عن أهلي هيعرّض نفسه للمسألة القانونية.. أنا بذاكر وعندي امتحانات ومحدش منعني من التعليم وعايشة حياتي طبيعي ومعنديش أي مشاكل وهنزل دلوقتي أنا وأبويا أبلغ عن أي حد يتكلم عني بكلام محصلش وأنا هبلغ عن المتسبب في اللي حصل ده أنا بحاول أخد بريك وأبقى في حالي ياريت محدش يقول عني كلام محصلش».

ولكن جاءت التعليقات لتنفي صحة هذا الكلام، حيث أكد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي إن والد الفتاة أو أخيها هم الذين كتبوا ذلك الكلام وأن البنت محبوسة وقالت إحدي صديقاتها: «ده مش كلام ليلي واحنا عارفين أن الفون متاخد منها ومحبوسه أي حد هيعرف أن مش دا كلامها ولا أبوها عمره نصفها ومبهدلها وكلنا عارفين القصة من أولها وبوستتها تشهد».

وصديقة أخرى لها كتبت في التعليقات: «كذابين احنا عارفين إن ليلي بتتضرب ومحبوسة وبتتهدد بالقـتل وبتتهدد بأنهم هيعملوا تقارير طبية تقول إنها مجنونـة».

ليلى حسن

308
308
558b1c06905de16863a58723dc4ba570
558b1c06905de16863a58723dc4ba570
2257431_1578933071
2257431_1578933071
271496751_1358534407913723_5181992784984176995_n
271496751_1358534407913723_5181992784984176995_n
271535306_1358534414580389_1857893388411581559_n
271535306_1358534414580389_1857893388411581559_n

ليلى حسن

308
308
558b1c06905de16863a58723dc4ba570
558b1c06905de16863a58723dc4ba570
2257431_1578933071
2257431_1578933071
271496751_1358534407913723_5181992784984176995_n
271496751_1358534407913723_5181992784984176995_n
271535306_1358534414580389_1857893388411581559_n
271535306_1358534414580389_1857893388411581559_n