في ذكرى وفاته.. قصة زواج إيهاب نافع من ماجدة الصباحي

"الطيار الوسيم".. هكذا يصطلح أن نقول على الفنان الراحل، إيهاب نافع، والذي تحل علينا اليوم ذكرى وفاته، بعد أن رحل عن عالمنا في السابع من يناير عام 2006، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا وحكايات مثيرة أكبر.

تعتبر علاقة إيهاب نافع بالفنانة الكبيرة ماجدة، من أهم المحطات في حياة الثنائي، فقد أنجب منها ابنته غادة، وهو زوج ماجدة الوحيد ووالد ابنتها الوحيدة أيضًا.

بداية قصة الحب:

تعرف إيهاب نافع على الفنانة ماجدة الصباحي في إحدى السهرات، وكان هذا الحفل هو بداية شرارة الحب الأولى بينهما، فقد بادر بطلب توصيلها إلى منزلها عقب انتهاء الحفل، وما هي إلا أسابيع معدودة حتى تقدم نافع لخطبة ماجدة، وافقت هي واستمرت الخطوبة لشهرين كاملين قبل أن يتم الزفاف.

في عام 1963، تزوج الثنائي، في حفل حضره الأهل والأصدقاء، واستمر الزواج بينهم لمدة وصلت إلى أربع سنوات قبل أن يتم الانفصال، الذي خلف وراءه ابنه وأشهر قصة حب وزاج في حياة إيهاب نافع، والزيجة الوحيدة للفنانة الراحلة ماجدة الصباحي.

لماذا انفصل الثنائي بعد قصة الحب التي جمعتهما؟

تحكي الفنانة الراحلة ماجدة أنها لم تستطيع تحمل علاقاته النسائية، فيمكن القول أن وسامة نافع حالت دون الاستمرار في الزواج، فلم تقوى ماجدة صاحبة الشخصية المستقلة أن تتحمل الإهانات المتعددة التي ترسل لها وتخبرها بعلاقة نافع بأخريات، الأمر الذي دفعها إلى طلب الطلاق، رغم أنها لم تكرر تجربة الزواج مرة أخرى.

أفلام جمعت ماجدة بإيهاب نافع:

خمسة أعمال فنية هي إجمالي عدد الأعمال التي جمعت نافع بالفنانة ماجدة، وهي "الحقيقة العارية، من أحب، هجرة الرسول، القبلة الأخيرة، والنداهة"، ويعتبر فيلم النداهة والذي يعود تاريخه إلى العام 1975، آخر الأعمال الفنية التي جمعتهم معًا، وتدور فكرته حول فتاة ساذجة جاءت من القرية لتخدم مع زوجها حارس العقار، وكان نافع أحد السكان الذي حاول إبهارها وإغراءها، ويكتشف زوجها شكري سرحان الأمر، ليقرر عودتها إلى القرية، إلا أنها تهرب منه لتستقر في القاهرة، بعد أن دعتها إليها "النداهة".