رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أثرت «أمطار الشتاء والزجاج» في رقصات نجوى فؤاد؟

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

 

 

راقصة شرقية وممثلة مصرية، بدأت حياتها الفنية كراقصة ثم اتجهت إلى التمثيل بعد اعتزالها الرقص في عام 1997. 

«نجوى فؤاد».. من مواليد 6 ياير 1943، قدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وفي حياة فؤاد العديد من المواقف التي ؤوت بعضًا منها خلال حوارها لمجلة “الشبكة”.

رقصت على الزجاج

في إحدى الليالي التي رقصت فيها نجوى فؤاد وكانت ليلة رأس السنة في قاعة "الهمبرا" بفندق شيراتون القاهرة، شعرت أنها ترقص فوق قطع مكسورة وصغيرة من الزجاج. 

كانت فؤاد قد شعرت بالقطع الصغيرة المدببة وهي تخترق قدمها أثناء الضغط القوي، وشعرت بآلام مبرحة كادت ترغمها على اختصار وصلتها الراقصة، ولكنها وبرغم الآلام التي راحت تزيد لكنها تحاملت على نفسها بقوة.

وفي الأخير تطوع أحد الأطباء الذين كانوا يحضرون الحفل بإجراء عدة غرز في قدمها بعد أن تسبب الزجاج في جروح بالغة في قدمها اخترقها الزجاج المكسور، حتى نجح الطبيب المتطوع فى انتزاع القطع الزجاجية بعد أن دخلت للقدم بالكامل.

الشتاء و الرقصة الجديدة

تحدثت الراقصة الكبيرة نجوى فؤاد، عن البرد والأمطار في حياتها، في لقاء معها نشر على صفحات مجلة الموعد، وكشفت خلاله كيف كان البرد سببًا في ابتكارها لرقصة جديدة أدخلت فيها رعشة البرد، وأنها تستفيد من كل الأحداث والظروف.

وأكملت فؤاد أن الأمطار كانت أيضًا سببًا في تأخرها عن حفل ما لمدة أربع ساعات كاملة، حيث قالت: "الرعشة التي اشتهرت بها في معظم رقصاتي والتي كانت من أكبر أسباب نجاحي كراقصة لم تكن رعشة طبييعية أبدًا وإنما كانت بسبب البرد، فقد رقصت أمام الجمهور في كازينو صحاري سيتي في ليلة شديدة البرودة وصعدت إلى "البيست"وما كدت أعتليه حتى شعرت ببرد قارس وكانني أقف على لوح من الثلج".

وأضافت نجوى فؤاد: “وحين بدأت وصلتي الراقصة كنت أرتجف بقوة، وجسدي ترتعش فيه كل ذرة، وإذا بالجمهور يصفق طويلًا فقد أعجب بهذه الرعشة التلقائية، ومنذ ذلك اليوم أخذت أدرب نفسي على هذه الرعشة حتى أصبحت شيئا طبيعًيا في رقصاتي”.

وأكملت: “ولي مع المطر قصة أخرى، فأذكر أنني كان يجب علي ان أذهب لحفل ما، ولكن ظروفي اضطرتني إلى الذهاب إلى الكوافير متأخرة عن الوقت الذي حدده الكوافير لي، وكان معنى هذا أن أتأخر ساعة عن الحفل، وما كدت أخرج من محل الكوافير حتى انهال المطر فجأة على رأسي فأفسد كل ما كان الكوافير قد أمعن في صنعه، واضطررت لأن أعود رغما عني للكوافير مرة أخرى، ورجوته أن يؤجل موعد إغلاق المحل ليعيد تصفيف شعري الذي أفسده المطر”.

واختتمت فؤاد: “وكان الكوافير طيبًا جدًا فأجل إغلاق المحل لمدة ثلاث ساعات وبذلك تأخرت عن الحفل لمدة أربع ساعات”.