بريندا لورانس تبتعد عن الحياة النيابية الأمريكية: لن أسعى لإعادة انتخابي
أعلنت بريندا لورانس إنها لن تسعى المشاركة في الانتخابات البرلمانية مرة أخري بعد أن أمضى ثماني سنوات عضو في الكونجرس الأمريكي، وتعتبر لورانس العضو الديموقراطي الخامس والعشرون في مجلس النواب الذي يعلن الابتعاد عن الحياة السياسية.
وكتب لورانس تغريدة على موقع تويتر ، بالإضافة إلى نشر فيديو يصادف هذا العام سنتي الثلاثين في الخدمة العامة المنتخبة، وقد كان من حسن حظي خدمة سكان ميتشيغاندر على المستويين المحلي والوطني.
وأضافت: “بعد التفكير في رحلتي وإجراء محادثات مع عائلتي، أعلن أنني لن أسعى لإعادة انتخابي للكونجرس”.
وكانت لورانس، عمدة سابق لساوثفيلد بولاية ميشيغان، يشغل منصب نائب رئيس لجنة التخصيصات القوية بمجلس النواب الأمريكي.
وفي وقت سابق، أعلن بوبي لي راش يوم الاثنين الماضي أنه لن يسعى للترشح للانتخابات البرلمانية مرة أخرى بعد أن قضى 15 فترة في الكونجرس، وذكرت صحيفة صن تايمز في تصريحات صحفية بوبي لي راش انه يريد ما تبقى من عمره الجلوس مع الأسرة.
وأوضح راش لصحيفة: لا أريد أن يعرفني أحفادي من خلال مقطع إخباري تلفزيوني أو أي شيء يقرؤونه في إحدى الصحف ولكن أريدهم أن يعرفوني على مستوى اني جدهم ، وأن يعرفوا شيئًا عني وأريد أن أعرف شيئًا عنهم لا أريد أن أكون شخصية تاريخية لأحفادي.
ويذكر بوبي لي راش أنه شارك في تأسيس فرع إلينوي في حزب الفهود السّود، وأصبح رئيسًا بعد مقتل فريد هامبتون ومارك كلارك في غارة للشرطة الامريكية في ديسمبر 1969.
وتميزت حياته المهنية بالتركيز على الحقوق المدنية والظلم العنصري.
واستمر بوبي لي راش في الكونجرس منذ عام 1993، هزم بشكل من السناتور إلينوي أثناء حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في انتخابات عام 2000 لمنطقة الكونجرس الأولى بالولاية ووقتها شغل منصب عضو مجلس محلي في شيكاغو.
