إذا لم تمرض بعد تلقيك لقاح كورونا.. فهل يعني أن جهازك المناعي لا يعمل؟

أصبح لقاح فيروس كورونا ضروري للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا ومتغيراته الجديدة، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل الآثار الجانبية الشائعة للتطعيم  ضد  فيروس كورونا، الحمى و القشعريرة والتعب والصداع، بالإضافة إلى الألم أو التورم في الذراع.

ووفق موقع "health.clevelandclinic" الطبي، يقول الخبراء، إن هذه الآثار الجانبية جيدة لأنها تثبت أن جهاز المناعة لديك يعمل، ولكن إذا لم تعانين من أي أعراض، فهل هذا يعني أن اللقاح أو جهاز المناعة لديك لا يعملان بالشكل المطلوب؟

أوضح الباحثون، أنه عند النظر إلى الإحصائيات من التجارب، فإن معظم الناس لم يكن لديهم آثار جانبية، مما يزيد قليلاً عن 50٪ لم يعانوا من أي آثار جانبية على الإطلاق.

أشار الأطباء، أن بعد تلقي اللقاح يعتقد جسمك أن خلايا عضلاتك مصابة بشكل كبير بفيروس كورونا، لهذا السبب سيحاول جسمك محاربة العدوى، حيث تتفوق الخلايا المناعية التي يمكنها الاتصال بالخلايا التي تصنع الأجسام المضادة على تلك الخلايا الدخيلة.

اللقاحات آمنة في صنع أجسام مضادة تجاه الفيروسات المعدية

تعتبر اللقاحات ذات قيمة كبيرة لأنها تساعد في تصحيح هذا الخلل أثناء الإصابة الفعلية، لذلك يمكن للأشخاص الذين يجدون صعوبة في صنع الأجسام المضادة بالسرعة الكافية جعلها أكثر فعالية بعد الحصول على اللقاح.

مع تلقي العديد من الأشخاص للتطعيم  يهتم المجتمع الطبي بالسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يعانون من جميع الأعراض بينما لا يعاني الآخرون، فمن خلال هذا التبادل، يتم تكوين الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا، الأمر الذي يساهم في تحصين الجسم بواسطة الجهاز المناعي.

كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى، مثل لقاح الأنفلونزا، فبمجرد تلقي اللقاح سيتفاعل الجسم بشكل كبير لمحاربته اعتقادا منه أنه فيروس دخيل.