رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: العوامل الأسرية تؤثر على احتمالات إصابة الطفل بـ«الشفة الأرنبية»

الشفة الأرنبية
الشفة الأرنبية

كشفت دراسة بمستشفى فيلادلفيا عن ارتباط الوضع الاقتصادي بزيادة مخاطر ولادة الشفة الأرنبية ( شفة مشقوقة)، مستدلة على ذلك لأنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تأخير الرعاية ونتائج أسوأ.


وقال الدكتور جوردان سوانسون أستاذ جراحة الفم والترميم بمستشفى فيلادلفيا: "نظرنا في ما إذا كانت عوامل الفقر مرتبطة بخطر الإصابة بشفة مشقوقة أو سقف الحلق في المقام الأول"، مشيرًا إلى قيام الفريق البحثي بتحليل قاعدة البيانات المسجلة للولادة في الولايات المتحدة، لما يقرب من 6,25 مليون ولادة بين عامي 2016 و2017، فضلًا عن 3 آلاف حالة - بواقع حوالى 0,05% - ولدوا بتشوه الشفة الأرنبية مع أو بدون شقف مشقوق، و 1,180 مليون – بواقع 0,02% السقف المشقوق.


ونظر الباحثون في مستوى تعليم الأم، واستخدام الأسرة لبرامج التغذية الفيدرالي الأمريكي، والتأمين سواء كان التأمين الطبي أو القطاع الخاص، وأخذوا في الاعتبار تأثير عوامل متغيرة مثل الرعاية السابقة للولادة، ووزن الأم، واستخدام التبغ والصحة، فضلاً عن حجم الطفل والخصائص الأخرى، وارتبطت معايير معينة بشكل كبير بخطر الإصابة بالشفة الأرنبية.


وخلص الباحثون إلى أن المستوى الثقافي للأم كان عاملًا وقائيًا، مع انخفاض خطر الإصابة بشفة الأرنبة بنسبة 27٪ للأطفال المولودين لأمهات خريجات جامعية، في حين تم ربط المساعدة الغذائية الفيدرالية بزيادة خطر الإصابة بالحنك المشقوق بنسبة 25٪، ولم تكن تغطية التأمين الصحي مرتبطة بخطر أي منهما؛ فقد قفز خطر الإصابة بالشفة الأرنبية بنسبة 14٪ لدى النساء اللواتي أجلن الرعاية السابقة للولادة إلى الثلث الثاني من الحمل و23٪ للنساء اللائي انتظرن حتى الثلث الثالث من الحمل، ولم يكن توقيت الرعاية السابقة للولادة مرتبطًا بخطر الإصابة بالحنك المشقوق.
وأكدت الدراسة بعض عوامل الخطر المعروفة للإصابة بشق سقف الحلق أو الشفة، مشيرة إلى ارتباط عوامل؛ لاسيما جنس المولود، حيث يعد الذكور أكثر عرضة للمعاناة من تشوه الشفة الأرنبية، فضلًا عن عامل الإصابة بمرض السكري، كلها عوامل تزيد من فرص حدوث تشوه الشفة الأرنبية.