«التعليم» تكشف حقيقة الحساب الجديد لـ«طارق شوقي» على فيسبوك

نفت وزارة التربية والتعليم الحساب المتداول للدكتور طارق شوقي عبرمنصّات التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر بوزارة التعليم لـ"الدستور": “الحساب المتداول للوزير غير صحيح وصفحة الوزير الرسمية معروفة وموثقة ويتم من خلالها نشر كل شيء عن الوزارة”.

أضافت المصادر أن كل ما يروج له هذا الحساب المنسوب للوزير سواء كانت عن الصف الرابع الابتدائى أو الثانوية العامة غير صحيح وهو حساب مزور، محذرة أولياء الأمور والمعلمين والمهتمين بالتربية والتعليم من التعامل مع هذا الحساب أو التحدث معه عبر الرسائل الخاصة.

فى السياق، التقى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بمجموعة من خبراء كليات التربية، بكلية التربية جامعة عين شمس، وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وكليات التربية، ووضع خطة للتعاون المستقبلي.

وأعرب طارق شوقي عن سعادته بمشاركته فى هذا اللقاء مع خبراء التعليم، مؤكدًا أهمية تفعيل الشراكة بين كليات التربية بالجامعات المصرية ووزارة التربية والتعليم، للربط بين المحتوى النظري والعملي وتطوير العملية التعليمية وتحسين الممارسات التربوية وبناء قدرات وحدات التدريب وتعزيز قدرات المعلمين، ودعم ممارسات التعليم والتعلم في كليات التربية.

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، رحلة تطوير منظومة التعليم المصري قائلاً إنه في 2014 بدأ تحقيق رؤية الدولة الحديثة، وإحداث ثورة تعليمية، وتغيير ثقافة التعليم التي توارثناها منذ عشرات السنين، وفى 2017 تم بناء إطار عام المناهج، وهو الأساس الذي تبنى عليه سلاسل الكتب ويحدد مخرجات التعلم والتدرج في كل المواد، والمواد المستحدثة، وتم تنفيذ هذا الإطار منذ 2018 على الجيل الجديد من رياض الأطفال والذى سيتم تخرجه عام 2030.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تمتلك الآن أصولًا من 6 سنوات من المناهج، ما يمثل قيمة كبيرة نفتخر بها، بالإضافة لمصادر التعلم المختلفة، والتى تُشيد بها الدول والمؤسسات الدولية.

وأوضح شوقى أننا نحاول الإسراع في بناء المناهج، ففي الأعوام الماضية تمت تغطية بناء المناهج من الصف الأول لرياض أطفال وحتى الصف الرابع الابتدائى، ونعمل الآن على التوازى في إعداد مناهج الصف الخامس الابتدائى والصف الأول الإعدادي والأول الثانوي، وفي العام التالي يتم بناء منهج الصف السادس الابتدائى والصف الثانى الإعدادى والثانى الثانوى، ثم نبنى مناهج الصف الثالث الثانوى، مشيرًا إلى أن هذه الخطة لكى تستمر نحتاج إلى التنسيق مع كليات التربية، فنحن نحتاج إلى معلمين لكافة هذه المراحل، إضافة إلى تدريب المعلمين على هذه المناهج، كما نحتاج إلى إعداد معلمين بمواصفات تتناسب مع طبيعة المناهج الجديدة، وفى ضوء ذلك نفكر فى تغيير ثقافة الامتحانات، وعمل بنوك للأسئلة للمناهج الجديدة بجميع السنوات لتقييم المستوى، ومعرفة نواحي القوة والضعف لدى الطلاب.