رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيم يستقبل العام الجديد بزيارة ضريح جده ووالده الراحلين

كيم جونج أون
كيم جونج أون

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج، اليوم الأحد، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون زار ضريح جده ووالده الراحلين في أول نشاط علني له يتم الإبلاغ عنه هذا العام.

 

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم زار قصر الشمس "كومسوسان"، حيث يوجد ضريح والده الراحل الزعيم السابق كيم جونج إيل وجده مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، بمناسبة بداية العام الجديد.

وشوهدت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم، وهي تقف احتراما لتمثالي القائدين الراحلين.

وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد رافق كبار مسؤولي الحزب والجيش كيم في زيارته إلى الضريح، بما في ذلك تشوي ريونغ هيه، الرجل الثاني في الدولة، وجو يونج وون، المساعد المقرب من الزعيم.

وقد اعتاد كيم على زيارة القصر في يوم رأس السنة الجديدة منذ توليه منصبه في أواخر عام 2011، باستثناء عام 2018.

وعلى صعيد آخر، ألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون خطاباً في ختام اجتماع هام للحزب الحاكم وضع فيه الاقتصاد في صلب أولوياته لسنة 2022، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وخلافاً للسنوات السابقة التي كان كيم يكرّس فيها الحيّز الأكبر من خطابه أمام اللجنة المركزية لحزب العمّال الحاكم بمناسبة العام الجديد للحديث عن سياسته الخارجية، فقد جعل الزعيم الكوري الشمالي خطابه هذا العام يتمحور على موضوعي التنمية الاقتصادية ومعالجة الوضع الغذائي في البلاد.

وتعاني كوريا الشمالية التي ترزح تحت رزمة من العقوبات الدولية بسبب برامجها العسكرية المحظورة، من نقص في المواد الغذائية وتواجه صعوبة كبيرة في إطعام شعبها.


وازداد الضغط على الاقتصاد الكوري الشمالي بسبب الإغلاق المحكم للحدود بهدف مكافحة جائحة كوفيد-19.


وفي خطابه الجمعة أقر كيم جونغ-أون أن البلاد عرفت في 2021 "وضعاً صعباً" وعرض خططاً للسنة المقبلة، على ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.


ووصف تحديات العام 2022 على أنها "معركة كبيرة بين الحياة والموت" داعياً إلى "اتّخاذ خطوة حاسمة لحلّ المشاكل المتعلقة بالاحتياجات اليومية للشعب" من غذاء ولباس ومسكن.