رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القومى للتخطيط: تحويل الأراضى المصرية للزراعة العضوية «ضرورة»

معهد التخطيط القومى
معهد التخطيط القومى

أكد الدكتور رامي محمد، مدير المركز المصري للزراعة العضوية بمعهد التخطيط القومي، أهمية تحويل الأراضي المصرية نحو الزراعة العضوية وخاصة الأراضي الجديدة، مع أهمية عدم إغفال الجوانب البيئية والاجتماعية للزراعة العضوية للحاق بالركب العالمي في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات والتوجه نحو الزراعة النظيفة.


وأشار مدير المركز، خلال كلمته عن الوضع الراهن للزراعة العضوية ودور المركز المصري للزراعة العضوية بندوة معهد التخطيط، إلى استخدام شهادات الكربون بغرض تقليل الانبعاثات الكربونية وربطها بمنظومة الاستدامة، إلى جانب وضع إطار مؤسسي لصغار المزارعين، مع إيجاد آليات ووسائل توعوية، موضحًا أن السبب وراء انخفاض مساحة الزراعة العضوية في مصر يكمن في صعوبة حصر كافة الأراضي المنخرطة في الزراعة العضوية.


وتطرق، إلى إصدار الاتحاد الأوروبى علامات المنتجات العضوية والعلامة والتكويد الذي سوف يمنح المستهلك الأخير في الدولة المستوردة سهولة التعرف على المُنتج الرئيسي كنوع من أنواع حماية المستهلك وتحقيق رغبته في الحصول على أفضل منتج.، كما أوضح آلية التعامل وفق القوانين الدولية في الاستيراد والتصدير، وهي أن يتعامل المُصدر وفق قوانين المستورد ومعاييره القياسية، وكذلك معايير الاعتماد للجهات المُنتجة وإصدار الشهادات خارجيًا ومحليًا، وأيضًا آليات التفتيش والمراقبة وفق متطلبات قواعد الزراعة العضوية لإدارة التغذية ووقاية النباتات والثروة الحيوانية، واختتم بقانون الزراعة العضوية.


وشدد على ضرورة التركيز على الزراعة العضوية في الإنتاج النباتي، خاصة أن الإنتاج النباتي له تداعيات سلبية على البيئة والموارد الطبيعية «المياه»، وربط مخرجات البحث العلمي مع التطبيقات الزراعية والصناعية. إلى جانب الحاجة إلى توفيق القوانين المصرية مع قوانين الاتحاد الأوروبي لتسهيل عمليات التصدير والاستيراد.


كما عرض مجموعة من الإحصائيات العالمية لسنة 2021 عن المساحات المنزرعة  من الأراضي العضوية على مستوى العالم والقارات، كما أوضح أن دولة أستراليا هي أكبر الدول التي تمتلك أراضي منزرعة عضويًا، كما عرض إحصائيات أخرى عن أهم المحاصيل المنزرعة عضويًا على مستوى العالم وأعداد المنتجين والتسويق العالمي والذي بدوره أظهر أن الولايات المتحدة تعتبر أعلى سوق على مستوى العالم، ثم انتقلت إلى الإحصائيات الخاصة بالزراعة العضوية داخل الدولة المصرية، مثل المساحات المنزرعة عضويًا، عدد المنتجين، عدد المصنعين وعدد المصدرين، كما تحدثت عن سوق الإنتاج العضوي المصرية والصادرات إلى أوروبا والمحاصيل الرئيسية المصدرة والخضروات والفاكهة.