رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال أفلام رأس السنة يتحدثون: الأفكار متنوعة.. والمنافسة فى صالح الجمهور

موسم «رأس السنة
موسم «رأس السنة

فى انطلاقة لموسم «رأس السنة» السينمائى، بدأت دور السينما المختلفة فى عرض ٤ أفلام، هى: «ريتسا» للنجم محمود حميدة، و«برا المنهج» من بطولة الفنان ماجد الكدوانى، و«مربع برمودة» لكل من روجينا وعمرو عبدالجليل ومصطفى خاطر، وصولًا إلى فيلم «أبوصدام» للفنان محمد ممدوح.

وتكتب الأفلام الأربعة موسمًا سينمائيًا فى غاية التنوع، فى ظل اختلاف النوعية المقدمة بين الرومانسى والتراجيدى والكوميدى.

«الدستور» تحاور فى السطور التالية أبطال الأفلام الأربعة، للتعرف منهم على قصة كل فيلم، وكواليس تصويره، وغيرها من التفاصيل. 

ريتسا: عودة للرومانسية بقصة حب بين مصرى وإيطالية

اعتبر الفنان الكبير محمود حميدة فيلمه الجديد «ريتسا» يُمثل عودة للرومانسية، فى وجود شريحة كبيرة من الجمهور متشوقة لهذه النوعية من الأعمال، خاصة مع كثرة أفلام «الأكشن»، وهى أعمال محبوبة أيضًا، لكن الفيلم الرومانسى لم يعد يُقدم بالعدد المطلوب هذه الأيام. 

وقال «حميدة» إنه واجه وطاقم العمل صعوبات كبيرة فى تصوير الفيلم، معتبرًا أن هذا أمر طبيعى، لأن السينما من الصناعات الثقيلة. وكشف عن أن التصوير جرى فى الإسكندرية، التى تُعرف بأنها تضم ثقافات عديدة، وعاش بها عدد كبير من الجنسيات، لافتًا إلى أن الأحداث تدور حول قصة حب بدأت بين شاب مصرى وفتاة إيطالية فى المدينة الساحلية.

أما الفنان أحمد الفيشاوى فقال: «أقدم شخصية (مالك منصور)، وهو كاتب وروائى مشهور»، مبينًا أن «ريتسا» هى نوع من المأكولات البحرية. وأعرب «الفيشاوى» عن سعادته بالتعاون مع محمود حميدة، الذى تجمعه صداقه به منذ ٢٠ عامًا، مضيفًا: «صداقتنا وطيدة، نلتقى باستمرار، وأشرف بالعمل معه». وواصل: «كواليس التصوير مع الفنان محمود حميدة إيجابية جدًا، وهو يشجع من حوله على تقديم أفضل ما لديه فى الأداء التمثيلى، ودائمًا ما يطلق العنان له وللممثل الموجود أمامه لتقديم أفضل أداء».

وأشاد أيضًا بأداء الفنانة كارولين عزمى، قائلًا: «فوجئت بأدائها المتميز، وهى إن كانت فنانة شابة لكنها متميزة ومجتهدة جدًا. أغلب مشاهدى تجمعنى بها، وسعدت للغاية بالعمل معها». 

كما رأى أن تنوع الأفلام المعروضة خلال موسم رأس السنة فى صالح الجمهور، لأنها تُوجد منافسة من نوع خاص، بما يحقق المتعة لمشاهدى كل نوعية من هذه الأفلام.

وعبّر الفنان أمير المصرى عن سعادته بالعودة للسينما المصرية من جديد، منذ آخر أفلامه «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» مع النجم محمد هنيدى، الذى ظهر خلاله فى سن أصغر وبشكل كوميدى، على عكس دوره فى «ريتسا». ووصف تجربة التمثيل مع محمود حميدة وأحمد الفيشاوى بأنها «محترمة»، ويشعر بالفخر الكبير للعمل معهما، مشيدًا بالفنانتين مريم الخشت ومى الغيطى، اللتين تجمعه بهما أغلب مشاهده فى الفيلم.

برا المنهج.. البطل طفل والمشهد الأخير يبكى الجمهور

قال الفنان ماجد الكدوانى إنه وجد اختلافًا كبيرًا فى فيلم «برا المنهج»، الذى علِم بفكرته منذ ٧ سنوات، حين حدثه عنها المخرج عمرو سلامة، لكن التنفيذ بدأ قبل عامين، مع بعض الاختلافات دون تغيير الخط الدرامى.

وأضاف أنه كان متخوفًا من العمل مع الطفل عمر الشريف، لكنه وجده متعاونًا ومميزًا، وظهر ذكاؤه فى التصوير، خاصة أن العمل له حالة خاصة، فلحظات الصمت به تحمل دلالات مختلفة ومركبة تحتاج إلى وعى بالإيماءات، ومن ثم كان لا بد من الانتباه إلى هذا الأمر طوال فترة التصوير، وهو ما نجح فيه «الشريف»، الذى يخوض بطولة الفيلم، وهو لا يزال عمره ٨ سنوات فقط.

واعتبر أن عمرو سلامة مخرج ذكى جدًا، ويعرف أدواته ويستغلها فى التصوير، وملاحظاته كانت فى موضعها، وهو ما جعل الجميع يقدم أفضل ما لديه من أداء.

ورأت الفنانة روبى أن المميز فى «برا المنهج» هو أن بطله طفل عمره ٨ سنوات، مضيفة: «الفيلم من نوعية الأعمال الجديدة، وأنا أحب التجريب، ووجود طفل بهذه السن فى عمل مثل هذا أمر جيد».

وواصلت: «علينا أن نسلط الضوء على هذه الفئة العمرية، ونهتم بطبيعة تفكيرها وطباعها، لذا رغم استمتاعى بالعمل مع المخرج عمرو سلامة، والفنان ماجد الكدوانى، سعدت أكثر بالعمل مع الطفل عمر الشريف، فهو ذكى ورائع جدًا».

وشددت على سعادتها الكبيرة بردود الأفعال بعد عرض الفيلم فى مهرجان البحر الأحمر بالسعودية، وفى مصر، خاصة أن الجمهور بكى فى المشهد الأخير.

مربع برمودة.. روجينا تعود للكوميديا وعمرو عبدالجليل بـ«لوك حبشى»

يعيد فيلم «مربع برمودة» الفنانة روجينا إلى الكوميديا من جديد، بعد تجربتها الأخيرة فى هذه النوعية، وهى فيلم «محترم إلا ربع» مع الفنان محمد رجب.

وعبرت روجينا عن سعادتها الكبيرة بالعمل مع الفنانين عمرو عبدالجليل وهنا شيحة ومصطفى خاطر، فى فيلم «مربع برمودة»، معتقدة أن الفيلم «سيجعلنى فى منطقة جديدة».

وكشفت عن أنها تؤدى دور «تيتى السلحدار»، وهى شخصية صعبة عليها، لكن المؤلف هشام هلال قدم ما يُسهل عليها تجسيد الشخصية بكل يسر ومرونة، كما أن المخرج طارق رفعت اهتم برسم كل الشخصيات وإظهارها بالشكل المطلوب.

أما الفنان عمرو عبدالجليل فيقدم فى الفيلم شخصية «حبشى»، ضمن أحداث تدور فى شهر «برمودة»، وتطلبت منه مجهودًا فى التمثيل و«اللوك»، مضيفًا: «أظهر بلوك جديد سيفاجئ الجمهور».

وقال الفنان مصطفى خاطر إنه يحرص على اختيار الفكرة المميزة، قبل المشاركة فى أى عمل سينمائى، وهو الأمر الذى وجده فى «مربع برمودة»، الذى يلعب فيه دور رسام كاريكاتير.

وأضاف «خاطر»: «درست الشخصية من خلال عقد جلسات مع عدد من الرسامين، ومشاهدة العديد من الفيديوهات لهم»، معبرًا عن سعادته بالتعاون مع الفنان عمرو عبدالجليل، لأنه «كوميديان مميز قادر على إضحاك الآخرين بأقل التفاتة».

أبوصدام يدور فى «تريلّا» على طريقة «دراما الطريق»

عبر الفنان محمد ممدوح عن سعادته بعرض فيلمه الجديد «أبوصدام» فى الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وحصوله على جائزة أفضل ممثل عن شخصيته فى العمل، التى اعتبرها «أهم وأكبر تكريم»، مضيفًا: «أنتظر حاليًا ردود أفعال الجمهور على الفيلم، بعد عرضه فى دور العرض السينمائى».

وقال «ممدوح» إن أكثر ما جذبه لتقديم الفيلم، عندما عُرض عليه، هو أن فكرته مختلفة وجديدة، لأنها تدور حول ما وصفه بـ«دراما الطريق»، التى لا تُقدم كثيرًا فى مصر، وهو تنوع مطلوب جدًا.

واعتبر أن المخرجة نادين خان من أهم المخرجات، التى تعود للسينما من جديد بعد غياب من خلال هذا الفيلم، الذى تقدم فيه تجربة مميزة ومختلفة، وهو ما حسمه للمشاركة فى العمل، إلى جانب مشاركة «صديقى الممثل المجتهد أحمد داش الذى أعتبره بمثابة شقيقى الأصغر».

وأعربت المخرجة نادين خان عن سعادتها بردود أفعال الجمهور حول فيلم «أبوصدام»، مشيرة إلى أنها تمنت حصول الفيلم على جائزة فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهو ما حدث بالفعل، فى خطوة مهمة للغاية ضمن مسيرتها الفنية.

وكشفت عن أن التحضير للفيلم استغرق ما يقرب من عامٍ كامل، لأن فكرته كانت تشغلها منذ فترة، مشيرة إلى مواجهتها العديد من الصعوبات، منها؛ التصوير على طريق دولى، فى «لوكيشن» واحد هو «التريلّا».

ورأت أن ظهور العنصر النسائى فى حالة صمت طوال الفيلم خدم الفكرة بشكلٍ كبير، مرجعة تسمية الفيلم بـ«أبوصدام» إلى أن «سائق» التريلّا دائمًا ما يدعوهم بـ(أبوفلان)، لذا اخترت هذا الاسم لأنه يعبر عن الحالة التى يعيشها البطل طوال الوقت من صدام وقهر».