رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: أوميكرون أسرع انتشارا ولكنه أقل خطورة من دلتا

اوميكرون
اوميكرون

أظهرت أول دراسة حكومية بريطانية من نوعها أن خطر دخول المستشفى أقل بنسبة تصل إلى 70٪ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متغير أوميكرون مقارنة بالمصابين بسلالة دلتا.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البربطانية، فإن التقديرات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اوميكرون تقل احتمالية ذهابهم إلى المستسفيات أو المراكز الطبية بنسبة تتراوح بين 31٪ و 45٪ مقارنة بأولئك الذين يعانون من دلتا، و 50٪ إلى 70٪ أقل عرضة لطلب الدخول إلى المستشفى، فقد حذر قادة الصحة أيضًا من أن الحالات في المملكة المتحدة استمرت في الزيادة "بمعدل غير عادي" وأن الأعداد الهائلة للأشخاص الذين يصابون بالعدوى يمكن أن تؤدي إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص بأمراض خطيرة ، وخطر أن تصبح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS مكتظة.
وأبلغت المجموعة العلمية الاستشارية لحالات الطوارئ (Sage) الوزراء أن اوميكرون احدث سلالات فيروس كورونا، يجب أن تكون أقل حدة بنسبة 90٪ تقريبًا من دلتا حتى لا تصل حالات الدخول إلى المستشفيات إلى مستويات الذروة السابقة "ما لم تبلغ الموجة ذروتها مبكراً لأسباب أخرى"، وفقًا للوثائق التي نُشرت أمس الخميس. 
وأكدت الصحيفة أن العلماء ومسئولو الصحة قلقين من أن فوائد عدم خطورة متغير أوميكرون يمكن القضاء عليها بسبب إصابة أعداد كبيرة من الأشخاص بالعدوى.
وذكرت هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية (UKHSA) إن المتغير الجديد كان أكثر قابلية للانتقال من الأنواع السابقة مثل دلتا ، ولا يزال من الممكن أن يؤدي إلى أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى خلال الأسابيع المقبلة.
في الوقت نفسه، تشير بيانات UKHSA الأولية إلى أن الحماية من فيروس كورونا تبدأ في التلاشي بعد 10 أسابيع من تلقي جرعة معززة من اللقاح، مما يزيد من احتمال أن تكون هناك حاجة لجرعة رابعة من اللقاح للبعض في عام 2022.
واوضحت الصحيفة أنه ثبت بالفعل أن الحماية من الأعراض المرضية تتضاءل بعد جرعة ثانية من اللقاح، ثم تتحسن بعد جرعة معززة، ومع ذلك، تشير بيانات UKHSA الجديدة إلى أن هذه الحماية الإضافية تبدأ في الانخفاض بسرعة أكبر ضد أوميكرون مقارنة بالدلتا، حيث تقل بحوالي 15٪ إلى 25٪ من 10 أسابيع بعد الجرعة التعزيزية.
كما شدد مسئولو الصحة على أنه على الرغم من عدم وجود أعداد كافية من الحالات شديدة المرض المصابة باوميكرون حتى الآن لتحليل فعالية اللقاح ضد الاستشفاء، فمن المرجح أن يستمر هذا، خاصة بعد التعزيز. 
وقال أحد المسئولين إن "الغالبية العظمى" ممن تجاوزوا الستين من العمر تلقوا جرعة معززة منذ ثمانية إلى عشرة أسابيع.