رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القومى للمرأة ينعى الحقوقية الأردنية «أسمى خضر»

الحقوقية أسمى خضر
الحقوقية أسمى خضر

نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بخالص الحزن والأسى المناضلة الحقوقية الأردنية أسمى خضر، التى وافتها المنية فى الساعات الأولى من صباح اليوم. 

وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ حزنها لفقدان الوطن العربى رمز نسائي ملهم، حيث إن تاريخها حافل بالعطاء لخدمة قضايا المرأة والوطن العربى بشكل عام. 

ويتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة لأسرة وأصدقاء ومحبى الفقيدة سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون. 

يذكر أن "أسمى حنا خضر" هى سياسية أردنية وناشطة في شؤون المرأة، تقلّدت العديد من المناصب الرفيعة في الأردن. درست القانون في دمشق وعملت في العديد من القطاعات التعليمية والقانونية والصحفية، تقلدت عدة مناصب وزارية منها الناطق باسم الحكومة، ووزيرة الثقافة، كما أصبحت عضوة في مجلس الأعيان الأردني.

ونعت المنظمة  العربية لحقوق الإنسان الرائدة الحقوقية البارزة "أسمى خضر" عضو مجلس أمناء المنظمة، والتي وافتها المنية قبل ساعات في العاصمة الأردنية عمان بعد صراع مع المرض.

لعبت الراحلة دورا مهما ومؤثرا في الحركة الحقوقية على الاصعدة الوطنية والعربية والدولية، حيث ساهمت من خلال مهنة المحاماة في دعم الحريات والدفاع عن قضايا المرأة، وساهمت في تأسيس وقيادة عديد من المنظمات الحقوقية الأردنية، وخاصة في مجال حقوق المرأة.

وتولت رئاسة اللجنة الوطنية لحقوق المرأة في الأردن، وعضوية مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، فضلا عن دورها البارز في حقبة الإصلاح السياسي في الأردن في الفترة ٢٠٠٣ - ٢٠٠٨، حيث تولت وزارات التنمية السياسية والثقافة، وعضوية مجلس الاعيان الأردني في دورته السادسة والعشرين.

شاركت الراحلة في تأسيس وفي قيادة عدد من المنظمات والشبكات الحقوقية العربية، وإنما لعضوية مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الفترة ٢٠١٥ - ٢٠١٨ تتويجا لشراكة عمل مع المنظمة بداية من العام ٢٠٠٢.

كما اختيرت الفقيدة في عضوية لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن ليبيا في العام ٢٠١١ وتزاملت مع البروفيسور الراحل "شريف بسيوني" في القيام بالتحقيقات، وعملت اللجنة عن قرب مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في جمع ورصد التطورات والانتهاكات في ليبيا.

وإذ تتقدم المنظمة بالتعازي لأسرة الفقيدة وتلاميذها وزملائها والشعب الأردني والحقوقيين العرب، فإنها تدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان.