رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يمكن تعزيز مناعة الأطفال بعد ظهور «أوميكرون» فى مصر

 مناعة الأطفال
مناعة الأطفال

تتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية تقوية مناعة أطفالهن خاصة بعد انتشار الكثير من متحورات وباء فيروس كورونا المستجد بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم؟.

يتحدث الدكتور رامي صلاح الدين أخصائي التغذية العلاجية  لـ"الدستور" في تصريحات خاصة عن كيفية تقوية مناعة الأطفال بعد ظهور متحور "أوميكرون" وانتشاره بسرعة.

نظام غذائي صحي:
يجب على الأمهات تقديم وجبات غذائية صحية ومتوازنة لأطفالهن وتكون مليئة بجميع أنواع الخضروات والفاكهة وخاصة الجزر والفاصوليا الخضراء والبرتقال والفراولة، فهي تحتوي جميعها على الكاروتينا، وهي مغذيات نباتية تعزز المناعة، وتزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى والإنترفيرون، وهو جسم مضاد يغلف أسطح الخلايا، ويمنع الفيروسات.

زيادة وقت النوم:
يجب جعل الأطفال يأخذون قسطًا كافيًا من النوم من 8 إلى 12 ساعة يوميًا لأن الحرمان من النوم يمكن أن يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض عن طريق تقليل الخلايا القاتلة الطبيعية، وأسلحة الجهاز المناعي التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية، فالأطفال في أوقات النهار معرضون بشكل خاص لخطر الحرمان من النوم، لأن كل الأنشطة التي يمارسونها يمكن أن تجعل من الصعب عليهم أخذ قيلولة.

إرضاع الأطفال بشكل طبيعي:
يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة معززة للمناعة ومشحونة بتوربو وخلايا الدم البيضاء، تحمي الأطفال من التهابات الأذن، والحساسية، والإسهال، والالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، والتهابات المسالك البولية، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.

وتعزز الرضاعة الطبيعية من قوة دماغ الطفل وتساعد في حمايته من مرض السكري المعتمد على الأنسولين ومرض كرون والتهاب القولون وأنواع معينة من السرطان في وقت لاحق من الحياة.

ممارسة الرياضة:
تظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من عدد الخلايا القاتلة الطبيعية وخاصة ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة ولعب كرة السلة والتنس والسباحة.

النظافة الشخصية:
يجب التأكد من أن الأطفال يغسلون أيديهم كثيرًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعده وبعد الخروج من الحمام والانتهاء من اللعب، والتعامل مع الحيوانات الأليفة.

الابتعاد عن التدخين السلبي:
يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية ضارة يمكن للعديد منها أن تهيج أو تقتل خلايا الجسم، والأطفال أكثر عرضة من البالغين للآثار الضارة للتدخين السلبي لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع ونظام إزالة السموم الطبيعي للطفل أقل تطورًا أيضًا ويزيد التدخين السلبي من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن والربو وقد يؤثر أيضًا على الذكاء والنمو العصبي.