رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: الربط الإلكتروني لتسفير مليون عامل لإعادة إعمار ليبيا «تاريخي»

النائب / محمد الصالحى
النائب / محمد الصالحى

وصف الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، منظومة الربط الإلكتروني بين مصر وليبيا والخاصة بتنظيم وتسهيل تنقل مليون عامل مصرى للمشاركة في إعادة إعمار دولة ليبيا الشقيقة ومشاريع عودة الحياة إلى طبيعتها والتي أطلقها وزير القوى العاملة محمد سعفان، ووزير العمل والتأهيل الليبي المهندس علي العابد الرضا بالتاريخية، والتي تحافظ على حقوق العمل خاصة أنه لن يتم تسفير أي عامل مصري إلى ليبيا إلا من خلال منظومة الربط الإلكتروني بين البلدين.

وقال الصالحي، في بيان، إن هذه المنظومة تأتى في إطار الحرص الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لدولة ليبيا والشعب الليبي الشقيق وثقة الأشقاء الليبيين فى المؤسسات والشركات والعمالة المصرية وقدرتها الكبيرة في إعادة الإعمار داخل ليبيا، مشيداً بتأكيد وزير القوى العاملة محمد سعفان بأن الوزارة بدأت في العمل على إعداد هذا النظام على قدم وساق بالتعاون مع الجانب الليبي منذ توقيع مذكرة التفاهم بين الوزارتين في أبريل من العام الجاري، لإخراج نتيجة جيدة ومنظومة متكاملة تنظم عودة العمالة المصرية إلى الدولة الليبية الشقيقة وتأكيده بأنه لن يتم سفر أى عامل مصري إلا على الوظيفة أو المهنة التى يقوم بالعمل عليها، والمتناسبة مع قدراته وإمكانياته، ضماناً لعدم التلاعب بالعمالة من خلال نظام ربط إلكتروني مشترك بين الجانبين المصري والليبي، وتلقى أول طلب استقدام ليبي للعمالة المصرية من خلاله، وذلك للحفاظ على العمالة المصرية بوجود عقود عمل مضمونة ومعتمدة من الجانب الليبي لضمان كافة حقوق العامل المصري لدى صاحب العمل الليبي.

كما أشاد الدكتور محمد الصالحي، بتأكيد وزير العمل والتأهيل الليبي بأن العمالة المصرية ستشارك في إعمار الدولة الليبية لعودة الحياة إلى طبيعتها والحفاظ على حقوق العمالة المصرية وتحديد أماكن عملها وأصحاب الأعمال التى يعملون لديهم وكذلك تحديد المهن المتوافرة والمتاحة داخل السوق الليبي وإصدار بطاقات عمل لكل العمالة المصرية على الأراضي الليبية حتى يتمتعوا بكافة الحقوق والالتزامات التى يتمتع بها غيرهم من العمالة الليبية من ضمان اجتماعي وخدمات صحية بما يتوافق مع توصيات منظمة العمل الدولية في هذا الشأن.