رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتشار سريع وأعراض مختلفة.. ماذا قالت «الصحة العالمية» عن متحور أوميكرون؟

أوميكرون
أوميكرون

في 26 نوفمبر 2021، أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحورB.1.1.529  اسم أوميكرون، وذلك بعد أن أقر الفريق الاستشاري للمنظمة بسهولة انتشاره وشدة المرض، وكان ذلك بعد ظهور في جنوب أفريقيا، حتى بدأ ينتشر في عدد من الدول الأخرى ومن ثم ظهر بعدها في مصر وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس عن اكتشاف ثلاثة حالات مصابة بالمتحور الجديد.

وترصد "الدستور" في السطور التالية ما قالته الصحة العالمية عن فيروس أوميكرون. 

"سهولة انتشاره من شخص لآخر"

قالت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن لم يتضح بعد سهولة انتشار أوميكرون من شخص لآخر مقارنة بباقي المتحورات، مؤكدة أن الدراسات الوبائية ما زالت جارية حتى الآن للوقوف على أسباب ظهوره. 

"شدة المرض"

قالت منظمة الصحة العالمية إن البيانات الأولية أشارت إلى ارتفاع معدلات الشفاء في جنوب أفريقيا، مرجحة أن ذلك قد يعود إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديدا، مؤكدة أن الأعراض المرتبطة بأوميكرون تختلف عن باقي التحورات، فالأعراض تكون خفيفة لدى الأصغر سنًا خاصة من طلاب الجامعات.

"إصابة المتعافين بأوميكرون" 

قالت منظمة الصحة العالمية إن البيّانات الأولية تشير إلى ارتفاع خطر معاودة العدوى بمتحور أوميكرون، أي أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بمرض كوفيد-19 قد يصابون بسهولة أكبر بالعدوى مجدداً بمتحور أوميكرون، مقارنة بالمتحورات الأخرى المثيرة للقلق.

"إجراءات نصحت بها المنظمة" 

هناك عدة إجراءات توصي منظمة الصحة العالمية بها، من ضمنها ترصد الحالات وتحليل التسلسل الجيني وتبادل المتواليات الجينومية على قواعد البيانات العامة، مثل المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا، كما تنصح المنظمة بإجراء تحريات ميدانية وتقييمات مختبرية لتحسين فهم تأثير متحور أوميكرون على انتقال العدوى أو خصائص المرض، أو تأثيره على فعالية اللقاحات أو العلاجات أو وسائل التشخيص أو تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية.