رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء فى ندوة لـ«تريندز»: بريطانيا باتت ملاذا آمنا للإخوان

الأخوان
الأخوان

 سلطت ندوة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات الضوء على مخاطر جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي والغربي، وانطلقت الندوة أمس الثلاثاء تحت عنوان:"الإخوان المسلمون على المستوى الدولي: غموض المواقف وإجراءات المواجهة"، وذلك ضمن منتدى تريندز  السنوي الثاني للإسلام السياسي .

شارك في الندوة  عدد من الخبراء في الجماعات الاسلامية والعلاقات الدولية، وأدارها دكتور نصر محمد عارف، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة جيليان كينيدي، مُحاضِرة في السياسة والعلاقات الدولية حاصلة على منحة ليفرهولم - جامعة ساوثهامبتون، المملكة المتحدة،  والتي كانت إحدى المشاركات في الندوة: "إن هناك العديد من المؤسسات غير الحكومية والخاصة تقدم  الدعم المادي واللوجيستي للجماعة حول العالم".

 وتابعت: جيليان كينيدي: "أن بريطانيا من أهم الملاذات الآمنة لجماعة الإخوان المسلمين، وهناك الكثير من أعضاء الجماعة الذين يعيشون هناك وقد تمكنوا من تأسيس شبكة من العلاقات مع المنظمات الاجتماعية والخيرية".

ومن جانبه، قال "كونستانتين شرايبر" مذيع أخبار - ألمانيا: "هناك وجود لجماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا  حيث يقوم أعضاء الجماعة بالتحرك من خلال بعض المساجد والمراكز الإسلامية من أجل التأثير في المجتمع".

 وتابع كونستانتين شرايبر: "جماعة الإخوان المسلمين تعمل بدرجة من الحرية في ألمانيا، حيث لا يرغب السياسيون والإعلاميون في الحديث عن نشاطات الجماعة خوفاً من اتهامهم بالإسلاموفوبيا".

ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان رجب، رئيسة وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر: "استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، شكل "قبلة الحياة" لجماعة الإخوان المسلمين، لذلك كانت جماعات الإسلام السياسي أول من قدم التهنئة  لطالبان".

وتابعت: "الدول العربية باتت لا تثق في الولايات المتحدة الأمريكية بعد سماحها باستيلاء طالبان على السلطة، حيث بدا واضحًا أن أمريكا ليست جادة في مواجهة جماعات الإسلام السياسي".

ومن جانبه، قال الدكتور رامي عزيز، باحث في معهد دراسة معاداة السامية والسياسة العالمية، إيطاليا: "الأنشطة التي مارسها الإخوان في أوروبا لم تكن تستهدف تحقيق الربح التجاري فقط ،وإنما السيطرة على الهيئات والمؤسسات والأفراد المسلمين  أيضًا".

وتابع: "الإسلاموفوبيا مصطلح تم ترويجه من قبل جماعة الإخوان المسلمين لاستخدامه ضد كل من ينتقدها ويسعى إلى مواجهتها وكشف حقيقة أهدافه".