رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس ومحافظ البحيرة يشهدان اليوبيل الذهبي للأنبا باخوميوس

محافظ البحيرة والبابا
محافظ البحيرة والبابا تواضروس

شهد اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، الاحتفالية التي نظمتها إيباراشية البحيرة بمناسبة اليوبيل الذهبي لنيافة الأنبا باخوميوس بمناسبة مرور خمسين عاما لتأسيس الإيباراشية وتوابعها بسيامة نيافته.

وخلال الاحتفالية قام قداسة البابا ومحافظ البحيرة بافتتاح معرض بمناسبة اليوبيل الذهبي ضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية لنيافة الأنبا خلال الفترات الماضية والمجسمات التي تعكس وتحاكي جهوده خلال الخمسين سنه الماضية كما تم تقديم عروض لفريق الكشافة وبعض الاستعراضات الرياضية والفنية التي قدمها شباب الكنيسة وكذا عرض فيلم مطران من ذهب عن جهود الأنبا باخوميوس بالإضافة إلى فاصل من الترانيم.

ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني باللواء المحافظ وجميع الحضور، مشيدا بجهود ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسماح والتوسع في بناء دور العبادة وأعمال التطوير والتنمية التي تتم بكل ربوع مصر ومنها جهود التنمية التي تشهدها محافظة البحيرة تحت قيادة اللواء المحافظ.

وأضاف أننا نشهد اليوم احتفالية ذات مذاق خاص ونشكر الله الذي حبى البحيرة بنيافة الأنبا باخوميوس وأن الاحتفالية هي للوفاء نكرم فيها شخصا أرسله الله يخدمنا بالروح والحق، موضحا «أنني عشت ونشأت على أرض البحيرة أرى الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة تعلم حب الوطن وتخرج وخدم في معظم دول العالم وكان حب الوطن يلازمه في كل وقت وحين وعلاقاته الطيبة مع الجميع».

وتابع أنه قيادة كنيسية كبيرة خدم في العديد من الكنائس بداية من الكويت كما التحق بالدير منذ 60 عاما وخدم بدولة السودان وحتى الآن يتذكره الجميع بكل خير لعلاقاته السمحة والمستمرة، حتى وصل بايبراشية البحيرة وتوابعها إلى أعلى الآفاق بعلاقات طيبة مع كل المسئولين من رؤساء الدول والمحافظين وسيظل دوما قامة وطنية كبيرة وقامة حكيمة.

وقدم محافظ البحيرة باسم كل أهل المحافظة الترحيب بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرًا إلى أن قداسة البابا هو بمثابة الطراز الرفيع من الرجال الكبير بطبيعته المتواضع بفطرته والوطني بمواقفه والحاضر دوما بفعله وكلمته.

وتابع، ولم يغب عن بصر العالم وسمعه مواقفه الوطنية وتصريحه التاريخي وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، مشيرًا إلى أنه صار مضرب المثل في الوطنية ونموذج قبطي إنساني نادر المثال وعظيم القدر نتشرف أن نتشارك اليوم لنحتفل جميعا بنيافة الأنبا باخوميوس.

 

وأضاف، أنه وبمناسبة اليوبيل الذهبي للأنبا باخوميوس وتأسيس إيبراشية البحيرة وتوابعها بسيامة نيافته وخدمته الرعوية لها فأنها تعد خمسين عاما من الحب على أرض البحيرة وتفوح منها رائحة الوطنية موزعة على الجميع داخل الكنيسة وخارجها.

 وفي ختام الاحتفالية قدم نيافة الأنبا باخوميوس الشكر لقداسة البابا والمحافظ ورجال الدين الإسلامي ولجميع الحضور مرحبا بهم ومعربا عن سعادته بتواجد الجميع، مشيرا إلى ما قام به هو واجب لوطننا الحبيب كما أن اليوبيل الذهبي لتأسيس الإبراشية يحمل الفرح في اجتماع ولقاء الأخوة والتوبة ويحمل معاني الوفاء والحياة في خدمة الآخرين ونجتمع دوما كأخوة وأحباء وأننا دوما نعمل لخدمة الوطن وما أجمل أن يعيش الإنسان خادما للآخرين فنجتمع ونشكر الله على كل حال.

 

وقدم محافظ البحيرة درع المحافظة لقداسة البابا تواضروس الثاني أحد رموز البحيرة ومصر والعالم أجمع وكذا درع المحافظة لنيافة الأنبا باخوميوس رمز الحب والتسامح والعطاء.