رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بداخلها 300 قطعة أثرية.. تفاصيل معاينة جهات التحقيق لمقبرة عين شمس

قطع اثرية
قطع اثرية

كشفت معاينة جهات التحقيق بشرق القاهرة، لمقبرة عين شمس والتي تم العثور بها على تابوت أثري يعود للعصر الفرعوني، أن المقبرة بها 300 قطعة أثرية، تنقسم إلى أواني فخارية، مع تماثيل أوشبتي، بالإضافة إلى أواني كانوبية من أجل حفظ الأحشاء.

وأضافت المعاينة أن التابوت مصنوع من البازلت الأسود، و يتجاوز طوله 2 متر، كما أنه محفور عليه نص جنائزي مأخوذ من كتاب الموتى، ومن المرجح أن يكون لكاهن كان في العصر المتأخر ويدعى «بخر- اف»، بالإضافة لنقش على جانبي التابوت آلهة الحماية وهم إيزيس ونفتيس، وأيضًا نقش لأسماء وألقاب الكاهن، مع اسم أبيه، وخلال الفترة الحالية تجرى دراسات للنقوش.

كانت قد قررت النيابة تشكيل لجنة أثرية للمعاينة والفحص من وزارة الآثار للكشف على التابوت وإعداد تقرير مفصل به، وتسليمه للوزارة،  وتعيين حراسة على مكان الحفر، وكلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

اعترافات المتهمين

وخلال التحقيقات أقر المتهمين بالتنقيب عن الآثار، وتوزيع الأدوار فيما بينهم أثناء الحفر، وأضاف المتهمين قررنا الحفر بعد التأكد من وجود مقبرة كبيرة، وكنا هنتصرف فيها بعد العثور عليها مباشرة، لكن تم القبض علينا.

التحقيقات 

وتبين من التحقيقات تمكن التشكيل العصابى بالتنقيب عن الآثار فى منطقة عين شمس من الوصول إلى مقبرة أثرية تحوي تابوتاً فرعونياً وشروعهم فى البحث عن وسيلة لبيعه وتهريبه لخارج البلاد.

وبالفحص وإجراء التحريات الدقيقة تبين صحة الواقعة وأمكن تحديد أفراد ذلك التشكيل العصابي وهم (8 أشخاص – لعدد 6 منهم معلومات جنائية)، واتفاق جميع المتهمين على الاشتراك فى الحفر أسفل العقار المشار إليه خلسة للتنقيب عن الآثار، وفى سبيل ذلك اشتروا بدروم "كائن بدائرة قسم عين شمس أسفل أحد العقارات" لتسهيل أعمال الحفر.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم واعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه ثم تعمدوا إخفاء الحفرة بقصد التهريب لخارج البلاد، وبإرشادهم تم التوصل إلى مكان التنقيب والحفر المشار إليه، وتبين أنه بمساحة 240 متر تقريباً عبارة عن مسطح وعدة حجرات، كما تبين وجود باب خشبى منزلق مشيد حديثاً لإخفاء معالم فتحة الحفر برفعه، تبين وجود غطاء إسمنتي مُعد خصيصاً لغلق الفتحة، بتحريكه تبين وجود حفرة بعمق حوالي ثلاثة أمتار ومجهزة بسلم حديدي للنزول إلى الأسفل.

كما تبين وجود مقبرة أثرية وبداخلها تابوت جرانيتي ضخم يصل طوله إلى ثلاثة أمتار وعليه نقوش فرعونية، كما تم العثور على كمية كبيرة من الأدوات المستخدمة في التنقيب والحفر، وتم تحرير محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس المتهمين.