رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بورصة وول ستريت تغلق مرتفعة وسط تفاؤل حيال فعالية لقاح كورونا

بورصة وول ستريت
بورصة وول ستريت

أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع طفيف، مساء  الأربعاء، مع ابتهاج المستثمرين بأنباء مشجعة بشأن "كوفيد-19" من فايزر وشريكتها بيونتيك.

وقالت الشركتان، إن نهجًا من ثلاث جرعات من لقاحهما كان بمقدوره تحييد المتحور الجديد "أوميكرون" في اختبار بالمعمل، وإنهما قد تقدمان لقاحًا مطورًا في مارس 2022 إذا اقتضت الحاجة.

وأغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية مرتفعة، ولامس مؤشر أسهم شركات الطيران أعلى مستوى له منذ 24 نوفمبر الذي كان قد سجله قبيل أنباء ظهور المتحور الجديد.

وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعًا 14.56 نقطة، أو 0.31 بالمئة إلى 4701.31 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 99.33 نقطة، أو 0.63 بالمئة، ليغلق عند 15786.25 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعًا 33.74 نقطة، أو 0.09 بالمئة، إلى 35753.17 نقطة.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم، بأول هذا الأسبوع، إن البنك المركزي سينظر في إنهاء أسرع لبرنامج شراء السندات، وهي خطوة يرى البعض أنها تفتح الباب أمام رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.

وكانت أدت ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد -19) في أوروبا إلى تأجيج المخاوف من أن الانتعاش الاقتصادي القوي في المنطقة قد يتهدد بفعل شتاء قاسٍ آخر.

حتى الآن لم يكن للموجة الجديدة من "كوفيد -19" سوى تأثير محدود على النشاط التجاري للبلدان التسعة عشر التي تستخدم اليورو، وارتفع مؤشر مديري المشتريات.

وقال ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في مؤسسة إنتراكتيف بروكرز: "لا يوجد ما يكفي في تقرير الوظائف لثني بنك الاحتياطي الاتحادي عن تسريع التخفيض التدريجي وترك الباب مفتوحًا لرفع سعر الفائدة بشكل أسرع مما كان يتوقعه السوق".

وبشكل منفصل، سجل مقياس لنشاط صناعة الخدمات الأمريكية مستوى قياسيًا في نوفمبر.

ويبدو أن كلا المجموعتين من البيانات تؤثر على توقعات المستثمرين لتحرك بنك الاحتياطي الاتحادي التالي نحو تشديد سياسته.