رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تعيد إعمار المساجد: خطوة للقضاء على مخططات الجماعة الإرهابية

إعمار المساجد
إعمار المساجد

نجحت مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تطوير عدد كبير من المساجد بالقرى، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، إلى جانب تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات بكل أشكالها.

وبعض المساجد جرى ترميمه ورفع كفاءته وفرشه بأرقى السجاد، وهناك مساجد أخرى متهالكة أعادت المبادرة بناءها لخدمة أهالى القرى، ووفقًا لما أعلنته وزارة الأوقاف، افتتحت مبادرة «حياة كريمة»، ٣٥٣ مسجدًا، منها ٣٠٧ مساجد جديدة، و٤٦ مسجدًا جرى رفع كفاءتها، فضلًا عن فرش ٣٦١ جامعًا بمساحة إجمالية تقدر بنحو ٩٤ ألفًا و٧٧٧ مترًا مربعًا من سجاد المحراب.

«الدستور» تواصلت مع بعض عمال المساجد التى طورتها المبادرة الرئاسية، لرصد الجهود الكبيرة التى تحدث بفضل المبادرة الرئاسية، ومدى تأثير ذلك على أهالى القرى، الذين وجهوا جميعًا الشكر للرئيس السيسى. 

محسن فالح: رد على كل متطرف يحاول بث الفتنة

قال محسن فالح، عامل مسجد «حسان» فى قرية «قلمشاة» بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، إنه يعمل فى هذا المسجد منذ ١٥ عامًا، ولم يرَ أى تطوير حدث مثل ما فعلته المبادرة الرئاسية، مؤكدًا: «جرى ترميم المسجد وصيانته وفرشه بأفخم أنواع السجاد».

وأضاف «فالح»: «تبلغ مساحة المسجد ٤٠٠ متر مربع، وظهر بعض التشققات فى معظم أركانه، ولم تكن مصابيح الإنارة والصنابير بدورات المياه تعمل بكفاءة، وكان الفرش متهالكًا تمامًا، إذ لم يجر تغييره منذ بناء المسجد، لذلك كان المصلون يصطحبون معهم سجاد الصلاة الخاص بهم».

وأشار إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تولت تنفيذ عملية التطوير، بعد أن عاين فريق من المبادرة المسجد، ودوّن ملاحظات حول مدى كفاءته، لافتًا إلى أنه جرى تركيب رخام خاصة لسلالم المئذنة، وتركيب مصابيح فى كل الأماكن، واستغرقت عملية التجديد شهرين. 

وواصل: «جرى افتتاح المسجد بعد الانتهاء من عملية التطوير، بحضور جميع أهالى القرية، وكان الجميع سعداء بالتطوير الذى يحدث، لم يتخيلوا أن المسجد سيصبح بهذا الشكل الباهر».

وتابع: «المبادرة أكدت اهتمام الدولة بالدين، ما يمثل ردًا قويًا على كل إرهابى يشكك فى ذلك، ولم يعد بإمكان الإرهابيين نشر الفتنة، لذلك أشكر الرئيس الذى يحرص على إصلاح المساجد وتطويرها».

عوض السيد: علاج التشققات وزيادة المساحة 

ذكر عوض السيد، عامل بمسجد «عبدالمجيد سليم» فى قرية «الشعراوى» بمركز «حوش عيسى» فى محافظة البحيرة، أن مساحة المسجد كانت صغيرة جدًا، ولا تكفى لاستيعاب جميع المصلين، وكان الجامع متهالكًا ومليئًا بالتشققات.

وأضاف «السيد» أن أهالى القرية تكاتفوا وجمعوا تبرعات من أجل مساعدة المبادرة الرئاسية فى تطوير المسجد، وجرى هدمه وإعادة بنائه، وأصبحت مساحته ٦٢٠ مترًا مربعًا، بعد أن كانت ٢٥٠ مترًا مربعًا فقط. 

وتابع: «عملية تطوير المسجد استمرت ٧ أشهر، وبعد البناء تولت المبادرة تنفيذ التشطيبات، وطورت دورات المياه، وركبت الرخام بأرضية المسجد وبالمحراب، وفرشته بسجاد راقٍ». 

وتابع: «كنا سعداء جدًا حينما رأينا ثمرة الجهود، عدنا لنصلى فى مسجدنا الحبيب بعد تطويره، ونشكر الرئيس السيسى على إطلاق هذه المبادرة، التى اهتمت بأهالى القرى، وجعلت مسجد القرية أشبه بمساجد المدن.

فتحى أبوحسن: المبادرة أنقذت «بيت الله» 

كشف فتحى أبوحسن، عامل مسجد أولاد عباس فى قرية الحاج قنديل بمركز دير مواس فى محافظة المنيا، عن أن المسجد بُنى قبل ٩٠ عامًا، ولم يتم تجديده سوى مرة واحدة منذ ٢٠ عامًا، لافتًا إلى أنه كان عرضة للانهيار فى أى وقت.

وأوضح «أبوحسن» أن المسجد مساحته ٢٠٠ متر، مشيرًا إلى أن الهيئة الهندسية عاينت المسجد، وأدرجته ضمن مبادرة «حياة كريمة».

وأشار إلى أن عملية التطوير شملت «المحارة والدهان وتركيب الرخام وتغيير كل مصابيح الكهرباء وتجهيز أماكن لتركيب المكيفات وتغيير السجاد». 

وأضاف: «شعر جميع الأهالى بفرحة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، والأطفال يجلسون فى المسجد لفترات طويلة يستمعون إلى الدروس والندوات الدينية».

ووجه «أبوحسن» الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة، بسبب خطة رفع كفاءة الجوامع فى القرى المصرية، مؤكدًا أنه تم القضاء نهائيًا على أفكار الجماعات الإرهابية.

عادل أحمد: المسجد أصبح يستوعب عددًا كبيرًا 

قال عادل أحمد، عامل مسجد الصفا فى قرية شهداء ٢ بحر البقر مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، إن المسجد بُنى منذ ٣٥ عامًا ولم تتم صيانته. 

وأوضح «أحمد» أنه كانت هناك تشققات وتصدعات كثيرة فى سقف الجامع، فضلًا عن شروخ عديدة فى الجدران وهبوط الأرضية ورشح المياه من مواسير الصرف الصحى.

وأضاف: «الأهالى هدموا الجامع بعد حصولهم على قرار بالإزالة وإعادة البناء، وتم البناء على مساحة ٧٥٠ مترًا وضم قطعة أرض كانت بجواره». 

ولفت «أحمد» إلى أن مبادرة «حياة كريمة» استكملت عملية البناء وفرشت المسجد بالكامل بالسجاد الفاخر، مؤكدًا أن المسجد أصبح يستوعب عددًا أكبر من المصلين. وذكر أن الأهالى شعروا بفرحة كبيرة بعد الانتهاء من إعادة بناء المسجد، موجهًا الشكر للرئيس السيسى لاهتمامه بتعمير المساجد وتغيير شكلها الجمالى والحضارى إلى الأفضل. واختتم: «الجوامع فى القرى أصبحت تشبه المساجد فى المدن الكبرى من حيث المساحة والنظافة والاهتمام والتصميم وكل شىء، وهذا بفضل الرئيس والحكومة».

سمير الجيشى: التجهيز بأفضل أنواع السجاد

ذكر سمير الجيشى، عامل مسجد الأبرار فى قرية سنهور التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، أن أحد الأهالى تبرع بقطعة أرض لتشييد مسجد عليها لتوفير العناء على الأهالى الذين يذهبون لأداء الفروض فى مساجد القرى المجاورة، مؤكدًا أن عملية بناء المسجد توقفت بعد البدء فيه.

وأوضح «الجيشى» أن مبادرة «حياة كريمة» استكملت التشطيبات النهائية فى المسجد وجهزته بشكل كامل وبأفضل أنواع السجاد، لافتًا إلى أن الفرحة سادت بين الكبار والصغار بعد افتتاح المسجد، كما أن النساء شعرن بسعادة كبيرة بعد افتتاحه.

وأشار إلى أن جميع أهالى القرية يشكرون الرئيس السيسى لإطلاقه مبادرة «حياة كريمة» التى وفرت لهم الكثير من الخدمات وأكدت أن الدولة تنظر إليهم وتسعى لتلبية جميع مطالبهم.

سيد سعيد: انتهاء عملية التطوير فى ٤٠ يومًا

عبّر سيد سعيد، عامل مسجد الشحاروة فى قرية نوب طحا التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عن سعادته بترميم وصيانة المسجد بعد أن كان آيلًا للسقوط. وأوضح «سعيد» أن المسجد عانى من التشققات فى جدرانه وتساقط المياه على رءوس المصلين فى فصل الشتاء، لافتًا إلى أن الهيئة الهندسية عاينت المسجد ودونت الملاحظات، وبعد ٤٠ يومًا بالضبط تم الانتهاء من أعمال الصيانة الداخلية وتشييد المئذنة والمحراب وتركيب الرخام وفرش المسجد بالكامل.

وأضاف: «تم افتتاح المصلى الرئيسى الخاص بالرجال وتزيين مصلى السيدات بزخارف مميزة، وحضر الافتتاح عدد من رجال وزارة الأوقاف وبعض القيادات السياسية بالمحافظة».

وتابع: «المبادرة الرئاسية رسمت الفرحة على وجوه الأهالى، والمسجد أصبح مختلفًا تمامًا عن السابق وكل ذلك بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع القائمين على المبادرة».