رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطعيم من سن 12 لـ 15.. هل الأطفال في مأمن عن الإصابة بكورونا؟

لقاح كورونا
لقاح كورونا

في بداية الجائحة، ظنّ البعض أن الأطفال في مأمن عن عدوى فيروس كورونا، وأن الوباء لا يصيب الصغار؛ لأن مناعة الأطفال أقوى من غيرهم، لكن مع ظهور متحورات جديدة للمرض أصبح (كوفيد - 19) يصيب عدد كبير من الأطفال والمراهقين، ما أدى إلى وفاة البعض منهم.

ورغم هذه المتغيرات، لا يزال السؤال قائمًا هل يعد تطعيم الأطفال مؤشرًا خطرًا؟

ذكر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) معلومات تفيد بضرورة تطعيم الأطفال والمراهقين ضد مرض كورونا مثلهم مثل البالغين تمامًا، مثل لقاح فايزر حيث تم إجراء عدد كبير من التجارب السريرية عليها مع الآلاف من الأطفال، وثبتت فاعلية اللقاح وعدم إلحاق الضرر بأي منهم.

كما منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تصريحًا طارئًا للقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 لاستخدامه في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 - 15 عامًا والموافقة الكاملة لاستخدامه في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا وما فوق. 

بشكل عام، يكون المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب عضلة القلب مقارنة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا وخلال التجارب السريرية، لم تحدث حالات التهاب عضلة القلب لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا الذين تلقوا لقاح COVID-19 والحساسية الشديدة مثل الحساسية المفرطة، قد يحدث بعد أي لقاح، بما في ذلك COVID 19 اللقاحات، ولكن هذا أمر نادر الحدوث.

ماذا عن الآثار الجانبية للقاحات كورونا؟

قد تؤثر هذه الآثار الجانبية على قدرة طفلك على القيام بالأنشطة اليومية، لكنها تختفي في غضون أيام قليلة، وبعض الناس ليس لديهم أي آثار جانبية ونادرًا ما تكون تفاعلات الحساسية الشديدة، فإذا تعرض طفلك لرد فعل تحسسي شديد بعد الحصول على اللقاح فيمكن لمقدمي اللقاحات تقديم الرعاية له بسرعة وطلب الخدمات الطبية الطارئة، إذا لزم الأمر.