رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة سوهاج تبحث التعاون المشترك مع جمعية الصداقة المصرية الهولندية

من جانب الاستقبال
من جانب الاستقبال

استقبل الدكتور حسان النعماني نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون الدراسات العليا والبحوث الوفد الطبي البحثي الهولندي الذي زار الجامعة .

وقال الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس الجامعة، ان الهدف من الزيارة بحث سبل التعاون المشترك بين الجامعة وجمعية الصداقة المصرية الهولندية بمختلف المجالات العلمية والبحثية والطبية.

وقال النعماني أنه تم خلال اللقاء مناقشة آليات التعاون بين جامعة دلفت للتكنولوجيا بهولندا في مجال البحوث الفيزيائية إلى جانب آليات تبادل الزيارات والخبرات واستقدام فرق طبية هولندية في مجال جراحة القلب والصدر وجراحة قلب الأطفال، وجراحة العظام وذلك  لإجراء جراحات معقدة في  تلك المجالات لخدمة مرضى المستشفى الجامعي، وتعليم شباب الأطباء لزيادة مهاراتهم وتحسين قدراتهم في هذا المجال الطبي.

حضر اللقاء كلاً من الدكتور اسامه رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب البشري، الدكتور عبد الرحمن الشيخ رئيس قسم العظام، الدكتور مصطفى أبو سديرة رئيس قسم الأطفال، الدكتور إسلام الشيخ مدير وحدة ادارة المشروعات بالجامعة، والدكتور سمير خليفه الوحيلي رئيس الوفد، الدكتور محمد مكاوي رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية، الدكتور حسن جمعة مدير مشروعات المعامل البحثية بجامعة دلفت للتكنولوجيا بهولندا، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب وأعضاء الوفد الطبي البحثي الهولندي.

كان شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، مراسم الاحتفال بتكريم ٢١ طالبًا وطالبة من خريجي كلية الصيدلة، بعد إنتهاء فترة تدريبهم العملية بإحدى شركات صناعة الأدوية، وذلك بفندق "كورال" العائم بمدينة ناصر بسوهاج، بحضور الدكتور مجدي القاضي القائم بعمل عميد كلية الصيدلة، والدكتورة إيزيس وهيب مدير عام الصيدلة بمديرية الصحة بسوهاج والدكتور عاصم العقباوي رئيس القطاع التجاري للشركة، والدكتور محمد جودة مدير مكتب الشركة بسوهاج، والطلاب المكرمين.

وبهذه المناسبة ألقى رئيس الجامعة كلمة، هنأ فيها الطلاب الخريجين بإنتهاء فترة تدريبهم الميداني، مشيراً إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات باعتماد أماكن محددة للتدريب العملي لخريجي كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية، مناشداً جميع المتدربين بتوسيع قاعدة الاستفادة من تلك التدريبات العملية، لثقل مهاراتهم وزيادة الطلب عليهم في سوق العمل في مجال تخصصهم محلياً ودولياً، موجهاً شكر لإدارة الكلية لتبنيها هذه الآلية في التدريبات العملية.