رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منسق عملية السلام يؤكد الحاجة للعودة إلى مفاوضات هادفة لتحقيق حل الدولتين

تور وينسلاند
تور وينسلاند

أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أهمية الحاجة إلى استعادة الأفق السياسي الذي سيساعد على وضع حد لحلقة إدارة الأزمات اللانهائية والعودة إلى مفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وحل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المسئول الأممي- خلال تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن- على الحاجة إلى نهج منسق لتشجيع جميع الأطراف على تنفيذ التحولات السياسية والإصلاح، ومعالجة العوامل الرئيسية التي تغذي الصراع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة.
وحذر المنسق الخاص من استمرار العنف والتوترات في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا يمكن أبدًا تبرير الهجمات العنيفة وأعمال الإرهاب ويجب إدانتها من قبل الجميع، حيث تتزامن جلسة مجلس الأمن مع إحياء الأمم المتحدة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأفاد تور وينسلاند باستمرار العنف بشكل يومي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ففي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أسفرت اشتباكات وهجمات وعمليات بحث واعتقال وحوادث أخرى عن مقتل أربعة فلسطينيين من بينهم طفلان، وإصابة 90 فلسطينيًا من بينهم 12 طفلًا على يد قوات الأمن الإسرائيلية. فيما لقي مدني إسرائيلي حتفه وأصيب تسعة مدنيين آخرون، بينهم امرأة وطفل، وستة من عناصر قوى الأمن الإسرائيلية خلال هذه الأحداث.
من ناحية أخرى، قال المنسق الأممي إن العنف المرتبط بالمستوطنين لا يزال عند مستويات عالية بشكل ينذر بالخطر، وسط استمرار التوترات بشأن التوسع الاستيطاني وموسم قطف الزيتون السنوي، مشيرا إلى تضرر أو سرقة محصول حوالي 3000 شجرة زيتون، منذ بدء موسم الحصاد في 4 أكتوبر.
وحذر المنسق الأممي من أن تؤدي الخطوة إلى مزيد من المخاطرة بقطع التواصل بين القدس الشرقية وبيت لحم، مجددا القول بعدم شرعية جميع المستوطنات بموجب القانون الدولي، مشيرا إلى أنها لا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام.