رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور «كلاسيكيات السينما العالمية» للناقد السينمائى أمير العمرى

غلاف كتاب كلاسيكيات
غلاف كتاب كلاسيكيات السينما العالمية

عن دار خطوط وظلال الأردنية، وفي سلسلة السينما، صدر للناقد السينمائي أمير العمري كتاب " كلاسيكيات السينما العالمية"، والذي يقع في 340 صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على مقدمة ومقالات نقدية عن 27 فيلمًا من كلاسيكيات سينما العالم في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بداية من فيلم مولد أمة للمخرج الأمريكي ديفيد وارك جريفيث وبدايات التعصب،  ورصد تلك الظاهرة منذ بدايات القرن العشرين وتحديدا في عامي 1916، 1917مرورًا بأفلام مثلت بدايات نهر الكلاسيكيات العالمية في الغرب الأمريكي بشكل عام، مما جعل من عناوين هذه الأفلام تيارًا كان ولم يزل سابحًا في نهر الفن السابع، ومع ركام غالبية تلك النوعية فيما يخص التيار الكلاسيكي الذي مثل علامات ورموز فارقة في مسيرة الفن السينمائي الذي بدأت منذ أكثر من مائة وستة وعشرين عامًا منذ ظهور أعمال الأخوين لوميير في تيار السينما الفرنسية يضيف الناقد أمير العمري 

العديد من العناوين الفارقة في تلك المسيرة المخضبة بالدم والدموع والشهوة والحرب والأحلام والتوق إلى الخلاص الوجودي والنفسي فنجد العروج على أفلام " العربة الشبح" وجماليات الموت ونابليون" وظهوره في شكل معجزة سينمائية في العام 1927، وكذلك فيلم لورانس العرب مابين الأسطورة والتاريخ، ويطرح المؤلف الكثير من الإشكاليات عن الفيلم الصامت بداية من أعمال وعوالم شارلي شابلن في العصذذذور الحديثة، سياق مقالات المؤلف أمير العمري فيما يخص تلك الأفلام المنتقاة والتي تمثل المتن في مؤلفه اعتمدت على التنوع فيما يخص الاختيار.

 فما بين التجريب في السينما الفرنسية وأفلام الحرب والمناداة أو البحث عن الحرية في الفيلم الأمريكي كان هناك وفرة في تدشين عناوين لأفلام فارقة كانت، ولم تزل ملهمة لغالبية صناع السينما في العالم قبل المنتجين والمشاهدين مثالًا لذلك نري تحليل يجمع مابين الرؤية السياسية والفنية والتقنية وحتى فيما يخص دلالة شريط الصوت والمونتاج وأداء الممثل، وكاتب السيناريو أو دور النص الأدبي في حالات مرتبطة بأعمال عالمية وخالدة كان مصدرها الرواية أو القصة مثال آلان روب جرييه في السينما الفرنسية. 

وكذلك الرؤى التاريخية أو نظرة على تاريخ الأمم وحراكها مع الأحداث، سواء سياسية أو عسكرية أو فكرية ثقافية ترتبط بحراك الإنسان وحيرته مابين القوانين السماوية والوضعية، بالإضافة لهذا هناك مقالات يجمعها المؤلف في كتابه تتعرض لسيرة ومسيرة الفن النتشكيلي على أيدى الكثير من رواد الرسم والتعبير مثل جويا وغيره، وهذا ما تجلي بمعنى الكلاسيكية التي طمح إليها المؤلف فصار الكتاب شبه مرجع لكل مهتم لفن السينما في مصر والعالم، مع استعراض العديد من خصوصيات الطرح المرتبطة برؤية كل مخرج أو صاحب مدرسة في الإخراج وكذلك السيناريو أو التوقف عند معنى الرؤية الشاملة سواء للمخرج، أو للمؤلف والمخرج معًا وكلًا بما تفرد فيه وأجاد وراكم عليه من فيلم أو عملًا سينمائي لآخر.